للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو العَيْنَاء، سمعت إسحاق المَوْصِلِي يقول: لم أر الأصمعي يدعي شيئًا من العلم، فيكون أحد أعلم به منه (١) (٢).

وقال الحارث بن أبي أسامة، عن يحيى بن حبيب، عن الأصمعي: بلغتُ ما بلغتُ بالعلم، ونلتُ ما نلتُ بالمُلح (٣) (٤).

قال أبو العَيْنَاء (٥): توفي بالبصرة، وأنا حاضر في سنة ثلاث عشرة ومئتين (٦).


= النحو من المُبَرَّد، وكان المُبَرَّد أكثر تفنّنًا في جميع العلوم من ثعلب. وقال إسماعيل القاضي: ما رأى المُبَرَّد مثل نفسه. مات سنة ست وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٥٧٦ - ٥٧٧).
(١) "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٦٤).
(٢) في هامش "م": (وقال الأخفش: ما رأينا أعلم بالشعر من الأصمعي، وخلف. ورجّحه على خلف بالنحو).
وهو في "تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي (١٢/ ١٦٣ - ١٦٤).
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٨٣).
(٤) في هامش "م": (وقال أحمد بن عمر بن بكير النَّحْوِي: لما قدم الحسن بن سهل العراق، قال: أحبّ أن أجمع قومًا من أهل الأدب. فذكر القصة، وفيها: أن الأصمعي أخبر بما في الرّقاع التي وقّع عليها الحسن على الولاء حتى أتى على نيف وأربعين رقعة).
وفي الهامش أيضًا: (وقال ابن دريد: أخبرنا أبو عثمان الأُشْنَانْدَاني، قال كان أبو عبيدة يقول: كان الأصمعي بخيلًا، وكان يجمع أحاديث البخلاء، ويتحدث بها، ويوصي بها ولده).
(٥) هو محمد بن القاسم بن خَلَّاد، أبو العَيْنَاء، البصري، الضرير النديم: قال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال الذهبي: العلامة، الأخباري. وقال: قَلَّمَا روي من المسندات، ولكنه ذا ملح ونوادر وقوة ذكاء. مات سنة ثلاث وثمانين ومئتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي (١٣/ ٣٠٨ - ٣٠٩).
(٦) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٨٨).