(٢) من قوله "وقال بعض السلف. . ." إلى آخر الترجمة ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر. (٣) في "تاريخ خليفة بن خياط" (ص ٣١١)، قال: المدينة: مات عبد الملك، وعليها هشام بن إسماعيل المخزومي، فأقرّه الوليد سنتين، ثم عزله، وولّى عمر بن عبد العزيز بن مروان سنة سبع وثمانين. (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن عمر: ولد الناس أبناء، وولد مروان أبًا - يعني عبد الملك .. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٢١). وقال عبد الله بن أبي عبد الله: مر عبد الملك بن مروان بعبد الله بن عمر وهو في المسجد، وذكر اختلاف الناس، فقال: لو كان هذا الغلام اجتمع الناس عليه. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ١٢١). ومن اهتمام عبد الملك بن مروان بالحديث: قال يحيى (يعني ابن زكريا بن أبي زائدة) فحدثني إما مجالد، وإما غيره: فلما قام عبد الملك، كنت (يعني الشعبي) أجالسه، وأحدّثه، فربما حدثته بالحديث، وقد رفع اللقمة إلى فيه، فيمسكه بيده، ويقبل عليّ، فيسمع، فأقول: أجزها -أصلحك الله-، فإن الحديث من ورائك. فيقول: والله، لحديثك أحبّ إليّ منها. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٢/ ٥٩٧). وقال عبد الملك بن مروان لأهل المدينة: يا أهل المدينة، إن أحق الناس أن يلزم الأمر الأول لأنتم، وقد سالت علينا أحاديث من قبل هذا المشرق، لا نعرفها، ولا نعرف=