للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أبي داود الطَّيَالِسِي، وأبي عامر العَقَدِي، وحجاج بن محمد، وزيد بن الحُبَاب، ويزيد بن زُرَيْعٍ، وشَبَابَة بن سَوَّار، وأبي عاصم، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وأبو زرعة، وعمران بن موسى السَّخْتِيَانِي، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، وأحمد بن سهل بن أيوب، وأبو بشر محمد بن مَرْدَك (١) الأَهْوَازِيَّان، وهشام بن علي السِّيْرَافِي، ومحمد بن المسيب الأَرْغِيَانِي، وغيرهم.

قال ابن أبي عاصم: عبد الملك إمام مسجد أبي عاصم، مات سنة خمسين ومئتين.

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

قلت: قال مسلمة في "تاريخه": عبد الملك بن مروان أبو بشر أهوازي، سكن الرَّقَّة، وهو والد أبي الحسين الرَّقِّي، توفي سنة ست وخمسين ومئتين.

وكذا كنّاه ابن عبد البر (٣)، وأبو علي الغَسَّاني في "شيوخ أبي داود" (٤)، فتعيّن الآن أن الأهوازيَّ غيرُ إمام مسجد أبي عاصم -الذي أرّخ ابن أبي عاصم وفاته-، وأن الأهوازيَّ يكنى أبا بشر بلا تردّد.

وقد فرّق بينهما ابن حبان في "الثقات"، فقال في الأهوازي: روى عنه


(١) في هامش "م": (كأنها أصلحت راءًا، فلتحرر) ويقصد بهذا ما في "الأصل"، فإنها فعلًا كأن الحافظ كتب شيئًا ثم صحح عليه.
(٢) ترجم له مرتين في طبقة تبع أتباع التابعين، سماه في الأولى "عبد الملك بن مروان بن قيراط" (٨/ ٣٨٩)، وسماه في الثانية "عبد الملك بن مروان بن قدامة، أبو الوليد" (٨/ ٣٩١).
(٣) قال ابن عبد البر في "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" أبو بشر الزرقي، عبد الملك ابن مروان. روى عن: أبي إسحاق الفَزَارِي، ومعمر بن سليمان.
(٤) (ص ١١٣).