للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: ثقة مأمون (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

وقال ابن عبد البر: أجمعوا، لا خلاف بينهم أن عبد الواحد بن زياد ثقة ثبت (٣).

وقال ابن القطان الفاسي: ثقة، لم يُعْتَلَّ عليه بقادح (٤) (٥).


(١) "سؤالات السَّهْمِي للدارقطني" (ص ٨٢).
وقال في "العلل" (٤/ ٤٠٢)، و (٧/ ٢٤٨): ثقة.
وقال أيضًا (٤/ ٤٢٠) في حديث زاد فيه عبد الواحد: هذه زيادة حسنة صحيحة من رواية عبد الواحد بن زياد لأنه من الثقات.
(٢) (٧/ ١٢٣).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٣٦٢).
(٤) "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٣٢٨)، وقال: وأبو محمد يحتج به. لعله يقصد ابن حزم، وإذا قال ابن القطان "أبو محمد" فأحيانًا يريد بذلك ابن أبي حاتم، وأحيانًا يريد ابن حزم، والله أعلم.
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
قال عفان: كانوا يذكرون ليزيد بن زُرَيْع عبدَ الواحد بن زياد، فيقول: من هذا الكذاب الذي يحدث عن يونس، لا أعرفه. قال: فلقيه يومًا في بعض الطريق، فقيل له: هذا عبد الواحد بن زياد، فقال: هذا كان جليسَنا عند يونس. فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (١/ ٣٥٥).
وقال عثمان بن سعيد (يعني الدارمي): سألتُ يحيى (يعني ابن معين) عن عبد الواحد بن زياد؟ فقال: ليس بشيء. "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٣٢).
وقال ابن معين: أبو معاوية أعلم بالأعمش من حفص بن غياث، وعيس بن يونس، وعبد الواحد بن زياد. قال ابن عبد البر: وهؤلاء هم حفاظ حديث الأعمش بعد الثوري، وشعبة، وأبي معاوية. "الاستغناء" لابن عبد البر (٢/ ٦٨٧).
وقال أبو زرعة الرازي عن عبد الله بن سلمة الأفطس: كان عندي صدوق، ولكنه كان يتكلم في عبد الواحد ابن زياد، ويحيى القطان. "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة =