للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

وقال سعد بن إبراهيم الزهري (٢): حجّ بالناس سنة أربعٍ ومئة.

وقال الواقدي: وَلِيَ المدينة ومكة والطائف سنة أربع ومئة، فكان يذهب مذاهب الخير، ولا يقطع أمرًا إلا استشار فيه القاسم، وسالم بن عبد الله، ولم يَقْدمْ عليهم وال أحبّ إليهم منه، وكان يتعفّف في حالاته كلّها (٣).

وقال مصعب الزُّبَيْرِي: كان رجلًا صالحًا (٤) (٥).

له في "الصحيح": إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الفِرَى … الحديث (٦).

قلت: أرسل إليه يزيد بن عبد الملك بن مروان، وهو بالطّائف، فوَلَّاهُ المدينة بدلًا من عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفِهْرِي سنة أربع ومئة،


(١) (٥/ ١٢٨).
(٢) هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق، ويقال: أبو إبراهيم، القرشي، الزهري، المدني. قال أحمد: كان ثقة، فاضلًا، ولي قضاء المدينة. وقال ابن معين وأبو حاتم وجماعة: ثقة. قال ابنه إبراهيم: مات سنة خمس وعشرين ومئة. وقيل غير ذلك. "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٤١٨ - ٤٢٠).
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٥٠)، و (٣٧/ ٢٥١ - ٢٥٢).
وذكره مرة أخرى (٣٧/ ٢٥٢)، وزاد فيه: وكان يؤخذ عنه العلم.
(٤) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٥٥)، عن مصعب بن عبد الله، عن مصعب بن عثمان.
(٥) في هامش "م": (وكان إذا أُتِيَ برزقه في الشهر وهو ثلاثمئة دينار، يقول: إن الذي يخون بعدك لخائن. وثبت عنده أوقاف من أوقاف الصحابة، منها: وقف الزبير، فهو ثابت إلى اليوم).
وذلك في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٥٢).
(٦) "صحيح البخاري" (٤/ ١٨٠ - ١٨١)، رقم الحديث ٣٥٠٩.