(٢) هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إسحاق، ويقال: أبو إبراهيم، القرشي، الزهري، المدني. قال أحمد: كان ثقة، فاضلًا، ولي قضاء المدينة. وقال ابن معين وأبو حاتم وجماعة: ثقة. قال ابنه إبراهيم: مات سنة خمس وعشرين ومئة. وقيل غير ذلك. "سير أعلام النبلاء" (٥/ ٤١٨ - ٤٢٠). (٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٥٠)، و (٣٧/ ٢٥١ - ٢٥٢). وذكره مرة أخرى (٣٧/ ٢٥٢)، وزاد فيه: وكان يؤخذ عنه العلم. (٤) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٥٥)، عن مصعب بن عبد الله، عن مصعب بن عثمان. (٥) في هامش "م": (وكان إذا أُتِيَ برزقه في الشهر وهو ثلاثمئة دينار، يقول: إن الذي يخون بعدك لخائن. وثبت عنده أوقاف من أوقاف الصحابة، منها: وقف الزبير، فهو ثابت إلى اليوم). وذلك في "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٢٥٢). (٦) "صحيح البخاري" (٤/ ١٨٠ - ١٨١)، رقم الحديث ٣٥٠٩.