كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٤٧٧] (ق) عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان، السلمي، العرضي، أبو الحارث، الحمصي، سكن سلمية - ج: 8 - ص: 508

وابن أبي فُدَيْك، ومحمد بن شعيب بن شَابُوْر، والوليد بن مسلم، وابن عيينة، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، وعبد الوهاب بن نَجْدَة - وهو من أقرانه -، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وحرب بن إسماعيل، ومحمد بن سليمان بن فارس، ومحمود بن محمد بن أبي المَضَاء، والحسن بن علي المَعْمَرِي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكَلَاعِي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نَجْدَة، وإبراهيم بن محمد بن عِرْق، ومحمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِي، وأبو عروبة الحَرَّانِي، وغيرهم.

قال البخاري: عنده عجائب (١).

وقال أبو داود: كان يضع الحديث، قد رأيته (٢).

وقال النسائي: ليس بثقة، متروك (٣).

وقال العُقَيْلِي (٤)، والدارقطني (٥)، والبيهقي (٦): متروك.

وقال صالح بن محمد الحافظ: منكر الحديث، عامّة حديثِه كذب (٧).

---

(١) "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ١٠٠).
(٢) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٥١)، وزاد في موضع آخر (ص ٢٥٤): غير ثقة، ولا مأمون، كان يضع الحديث، قد رأيته.
(٣) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ١٦٣)، ولفظه: ليس بثقة، متروك الحديث عن بقية، عنده عجائب.
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٦٨)، ولفظه: متروك الحديث.
(٥) "سؤالات البَرْقَاني للدارقطني" (ص ١٠٥)، و"السنن" (١/ ١٠٨)، لفظه في "السنن": وهو متروك الحديث.
(٦) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٣٢٥).
(٧) المصدر السابق.