للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الجوزجاني: أَقْدَمَ (١)، وجَسُرَ، فأراحَ الناس (٢).

وقال ابن عدي: وبعضُ حديثِه لا يُتَابَعُ عليه (٣).

قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمسٍ وأربعين ومئتين.

قلت: وقال الدارقطني في موضع آخر: له عن إسماعيل بن عَيَّاش، وغيره، مقلوبات وبواطيل (٤).

وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة، ولا مأمون (٥).

وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، لا يحلّ الاحتجاج به (٦).

وقال الحاكم (٧)، وأبو نعيم (٨): روى أحاديث موضوعة.

وقال ابن السمعاني: عُرْض ناحيةٌ بدمشق (٩).


(١) في "م" تحت "أَقْدَمَ": (أي: عبد الوهاب).
(٢) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٤ - ٥١٥). وقع في المطبوع تصحيف، وهو على الصواب في مطبوعة السرساوي. ينظر: (٨/ ٤١٢)، وينظر أيضًا: تاريخ دمشق (٣٩/ ٢٣٨).
(٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥١٦).
(٤) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٧٩ - ٢٨٠)، وفيه أيضًا: منكر الحديث.
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٣٧٣).
(٦) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ١٣١)، وتمام قوله: حدثنا عنه شيوخنا، كان ممن يسرق الحديث ويرويه، ويجيب فيما يسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لا يحل الاحتجاج به، ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار.
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٣٧٤).
(٨) الذي في "الضعفاء" (ص ١٠٩): يروي عن إسماعيل بن عَيَّاش، لا شيء.
(٩) "الأنساب" (٨/ ٤٣٠).
وقال ياقوت الحموي: بضم أوله، وسكون ثانيه. بليدة في برية الشام، يدخل في أعمال حلب الآن، وهو بين تدمر والرُّصَافَة الهشامية. "معجم البلدان" (٣/ ١٠٣). وتقع اليوم في سوريا، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي" (ص ٦٤) د. شوقي أبو خليل.