للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الميموني، عن أحمد: قدمتُ الكوفة سنة ثمان وثمانين (١)، وقد مات عبدة سنة سبع قبل قدومي بسنة (٢).

وقال ابن سعد: كان ثقة، مات في رجب سنة ثمان وثمانين (٣).

وكذا أرّخه ابن نمير، لكنه قال: في جمادى.

قلت: وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مستقيم الحديث جدًّا، مات في رجب سنة سبع (٤).

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي وأبي زرعة عن عبدة، ويونس بن بكير، وسلمة بن الفضل، أيّهم أحبّ إليكم في ابن إسحاق؟ فقالا: عبدة بن سليمان (٥).

وقال ابن شاهين في "الثقات"، قال عثمان بن أبي شيبة: ثقةٌ مسلمٌ صدوق (٦). وقال الدارقطني: ثقة (٧) (٨).


(١) في "م" تحت "سنة ثمان وثمانين": (أي ومئة).
(٢) "العلل ومعرفة الرجال"، رواية ابنه عبد الله (٢/ ٤١٦)، ذكر فيه موته فقطّ، وكذا أرخه البخاري "التاريخ الكبير" (٦/ ١١٥).
(٣) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٥١٣)، و"الطبقات الصغير" (١/ ٣٨٩).
(٤) (٧/ ١٦٤).
(٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٨٩).
(٦) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٧٩).
(٧) "سؤالات السلمي للدارقطني" (ص ١٠١)، ولفظه: عبدة بن سليمان المروزي ثقة، وعبدة بن سليمان الكوفي، وعبدة بن سليمان مصري صالح.
وفي "العلل" (١٤/ ٨٣) قال عنه وعن أبي أسامة: وهما ثقتان.
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن معين: وعبدة ثقة. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص ١١٠).
وقال: سماع عبدة من سعيد بالكوفة، قبل الاختلاط بدهر. "من كلام أبي زكريا في =