(٢) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ٢٨ - ٢٩)، وقال في أول كلامه: منكر الحديث جدًّا. وقال في آخره: فلا يحلّ الاحتجاج بهذه الصحيفة، بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زَحْر على الأحوال أولى. (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ضِمَام: كان عبيد الله بن زَحْر إذا قعد في مجلس أكثر الأحاديث والفتيا، فقال له رجل، وسمعه يُكثر الكلام مالي أراك كأنك قاصّ تُكثر الكلام؟ فقال للرجل الذي كلّمه: أنتَ رسول الشيطان؟ بلغني أنه من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار. "الضعفاء" للعقيلي. (٤/ ٧٣). وقال ابن الجنيد: قال لي يحيى: عبيد الله بن زَحْر ومُطَّرِح بن يزيد ضعيفا الحديث. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣٩٦). وقال ابن معين: عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، ليس بشيء. المصدر السابق (ص ٤٠٨). وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٣٤). وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٦٨)، وقال: عن علي بن يزيد نسخة باطلة.