للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدارقطني: ضعيف (١).

وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، فإذا روى عن: علي بن يزيد أتى بالطامّات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زَحْر وعليّ بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم (٢). انتهى.

وليس في الثلاثة من اتهم إلا عليّ بن يزيد، وأما الآخران فهما في الأصل صدوقان، وإن كانا يخطئان، ولم يخرج البخاري من رواية ابن زَحْر عن علي بن يزيد شيئًا (٣).

ولهم شيخ يقال له:


(١) "سؤالات السَّهْمِي للدارقطني" (ص ٨٤)، و "العلل" (٢/ ١٣٨).
(٢) "كتاب المجروحين" لابن حبان (٢/ ٢٨ - ٢٩)، وقال في أول كلامه: منكر الحديث جدًّا. وقال في آخره: فلا يحلّ الاحتجاج بهذه الصحيفة، بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زَحْر على الأحوال أولى.
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال ضِمَام: كان عبيد الله بن زَحْر إذا قعد في مجلس أكثر الأحاديث والفتيا، فقال له رجل، وسمعه يُكثر الكلام مالي أراك كأنك قاصّ تُكثر الكلام؟ فقال للرجل الذي كلّمه: أنتَ رسول الشيطان؟ بلغني أنه من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار.
"الضعفاء" للعقيلي. (٤/ ٧٣).
وقال ابن الجنيد: قال لي يحيى: عبيد الله بن زَحْر ومُطَّرِح بن يزيد ضعيفا الحديث.
"سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣٩٦).
وقال ابن معين: عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، ليس بشيء. المصدر السابق (ص ٤٠٨).
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٣٤).
وذكره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٦٨)، وقال: عن علي بن يزيد نسخة باطلة.