للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فسمعها منه ابنه يوسف وابن ابنه الحجاج بن يوسف (١) أبي مَنِيْع (٢) (٣).

قال حجاج (٤): ومات عبيد الله سنة ثمان أو تسع وخمسين ومئة، وهو ابن نيف وثمانين (٥).

وقال الذُّهْلِي في "علل حديث الزهري" بعد أن ذكر إسحاق الكَلْبِي وعبيد الله بن أبي زياد من أهل الرُّصَافَة: لم أعلم له راويًا غير ابن ابنه، أخرج إليَّ جزءًا من أحاديث الزهري، فنظرت فيها، فوجدتها صحاحًا، فلم أكتب منها إلا يسيرًا.

قال الذُّهْلِي: فهذان رجلان مجهولان من أصحاب الزهري، مقاربَا الحديث (٦).

وعدّه الدارقطني من ثقات أصحاب الزهري (٧).


= الحموي عنها: في غربي الرَّقَّة، بينهما أربعة فراسخ على طرف البرية، بناها هشام لما وقع الطاعون بالشّام وكان يسكنها في الصيف. (٣/ ٤٧). وتقع اليوم في سوريا، انظر "أطلس دول العالم الإسلامي" لشوقي أبو خليل (ص ٦٤).
(١) عليه علامة "صح" في "الأصل" و "م".
(٢) في هامش "م": (وقال هلال بن العلاء الرَّقِّي: أبو مَنِيْع عبيد الله بن أبي زياد، وهو مولى لآل هشام بن عبد الملك. وقال الحسين بن الحسن المروزي: كان الحجاج بن أبي مَنِيْع مولى لآل أبي سفيان).
(٣) "الطبقات الكبير" (٩/ ٤٧٩).
(٤) هو حجاج بن أبي مَنِيْع، الرصافي: قال الذُّهْلِي: لم أر لعبيد الله راوية غير ابن ابنه الذي يقال له حجاج بن أبي مَنِيْع. أخرج إليّ جزءًا من حديث الزهري، فنظرتُ فيها فوجدتها صحاحًا. وذكره ابن حبان في "الثقات". قال الحجاج في سنة ست عشرة ومئتين: أنا اليوم ابن ست وسبعين سنة. "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤).
(٥) "الطبقات الكبير" (٩/ ٤٧٩).
(٦) ينظر: "ميزان الاعتدال" (٥/ ١٢).
(٧) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٧/ ٤٦٥)، ولفظه: شعيب بن أبي حمزة، وعُقَيْل بن خالد، وعبيد الله بن أبي زياد الرُّصَافي، من الثّقات.