للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود: ثقة.

وقال النسائي: ثقة مأمون، قَلَّ مَنْ كَتَبْنَا عنه مثله (١).

وقال إبراهيم بن أبي طالب (٢): ما قدم علينا أثبت منه ولا أتقن.

ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: هو الذي أظهر السنة بسَرْخَس (٣)، ودعا إليها (٤).

قال البخاري: مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٥).

زاد غيره: بفِرِبْر (٦).

قلت: ذكر ذلك الحاكم في "تاريخه" عن محمد بن موسى الباشاني، عن محمد بن شعيب، قال: رأيت يحيى بن يحيى يسمع من أبي قدامة (٧).


(١) "تسمية مشايخ النسائي" (ص ٦٨).
هذا من أقوى ثناء النسائي على راو فيما رأيت، والله أعلم.
(٢) هو إبراهيم بن محمد أبي طالب بن نوح بن عبد الله، أبو إسحاق، النيسابوري. قال الحاكم: كان إمام عصره بنيسابور في معرفة الحديث والرجال، معرفة الحديث والرجال، جمع الشيوخ والعلل، ودخل على أحمد بن حنبل، وذاكره وعلق عنه. مات سنة خمس وتسعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٦٣٨ - ٦٣٩).
(٣) قال ياقوت الحموي: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الخاء المعجمة، وآخره سين مهملة، ويقال: سَرَخَس بالتحريك، والأول أكثر. مدينة قديمة من نواحي خراسان، كبيرة واسعة، وهي بين نيسابور ومرو في وسط الطريق. "معجم البلدان" (٣/ ٢٠٨).
(٤) (٨/ ٤٠٦).
(٥) "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٣٨٣).
(٦) قال ياقوت الحموي: بكسر أوله -وقد فتحها بعضهم-، وثانيه مفتوح، ثم باء موحدة ساكنة، وراء. بليدة بين جَيْحون وبخارى، بينها وبين جَيْحون نحو الفرسخ. "معجم البلدان" (٤/ ٢٤٥).
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٣).