للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الواقدي: كان عالمًا، وكان ثقةً فقيهًا، كثيرَ الحديث والعلم، شاعرًا (١)، وقد عَمي (٢).

وقال العِجْلِي: كان أعمش، وكان أحد فقهاء المدينة، تابعي ثقة، رجل صالح، جامع للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز (٣).

وقال أبو زرعة: ثقة مأمون، إمام (٤).

وقال معمر، عن الزهري: كان أبو سَلمة يسأل ابن عباس، فكان يَحْزُنُ عنه (٥)، وكان عبيد الله يُلْطِفُه، فكان يغره غَرًّا (٦).

وعن الزهري، قال: ما جالست أحدًا من العلماء، إلا وأرى أنّي قد أَتيتُ على ما عنده، وقد كنتُ اختلفت إلى عروة حتّى ما كنت أسمعَ منه إلا مُعَادًا (٧)، ما خلا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فإنه لم آتِه إلا وجدتُ عنده علمًا طريقًا (٨) (٩).


(١) قال ابن عيينة: قيل لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة: تقول الشعر، وأنتَ فقيه؟ قال: هل يستطيع الذي به الصدر إلا أن ينفث؟ "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٦١)، وفي "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٥٩): "أن لا يسعل".
(٢) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٤٦).
(٣) "معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١١١ - ١١٢).
(٤) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٢٠).
(٥) ومعناه: يُخَبِّئُ عنه ويمتنع منه. ينظر: "الصحاح" (٥/ ٢١٠٨).
(٦) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٤٦)، و "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٣٨)، إلى قوله "فكان يخزن عنه"، ثم في (٢/ ١٦٦): قال الزهري: كان عبيد الله بن عبد الله يتلطف لابن عباس فكان. انتهى.
(٧) ضبط في "الأصل" بضم الميم.
(٨) في هامش "م": (الطريف المستحدث).
(٩) روى ابن أبي حاتم شيئًا من قول الزهري بلفظ: كان عبيد الله بن عبد الله لا أشاء أن أقع منه على ما لا أجده إلا عنده إلا وقعتُ عليه "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٢٠).