للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عمر بن عبد العزيز: لو كان عبيد الله حيًّا، ما صدرت إلا عن رأيه (١).

وقال علي بن المديني: لم يصح له سماع من زيد بن ثابت، ولا رؤية (٢) (٣).


(١) "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ٣٨٦)، والتاريخ "الأوسط" (٣/ ٢٩)، فيهما: ولوددت أن لي مجلسًا -أو نحوه- من عبيد الله بكذا.
(٢) في هامش "م": (قال عبد الله بن وهب عن مالكٍ: كان عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود من علماء الناس، وكان إذا دخل في صلاته، فقعد إليه إنسان، لم يُقْبِلْ عليه حتى يفرغ من صلاته على نحو ما كان يرى من طولها قال مالك: وإنّ علي بن الحسين كان من أهل الفضل، وكان يأتيه فيجلس إليه، فيطول عبيد الله في صلاته ولا يلتفت إليه، فقال له علي بن الحسين -وهو ممن هو منه-: فقال: لا بد لمن طلب هذا أن يُعْنى به. ذكره المزّي في ترجمة علي بن حسين).
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال الزهري: أخذتُ العلم عن البحار … فذكر عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فيهم، وقال عنه: وكان قد ملئ علمًا. حتى عدّ شويخه من أبناء المهاجرين. "الإرشاد" لأبي يعلى الخليلي (١/ ١٩١).
وقال عِرَاك بن مالك لما سئل: من أفقه أهل المدينة؟ فأجاب ثم قال: ولا تشأ أن تفجر من عبيد الله بن عبد الله بحرًا إلا فجّرته. "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (١/ ٤٧١).
وقال مغيرة: كان عبيد الله بن عبد الله من أعلم الناس. "التمهيد" لابن عبد البر (٩/ ٨).
وقال هشام بن عروة: وكان عمر يجِلّه إجلالًا شديدًا. "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ١٦٤).
وقال الزهري: كنت أطلب العلم من ثلاثة: سعيد بن المسيب، وكان أفقه الناس، وعروة بن الزبير، وكان بحرًا لا تكدره الدِّلَاء، وعبيد الله بن عبد الله، وكنت لا أشاء =