للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال حامد البلخيّ عن سفيان: كانَ مِن أوثقِ النّاس، وأصدقِهم (١).

وقال أحمدُ (٢) ويحيى (٣) والعجليُّ (٤) والنّسائيُّ: ثقةٌ.

وقال ابنُ سعدٍ: ماتَ في خِلافةِ مروان بنِ محمّد (٥).

وقال البخاريُّ: ماتَ قريبًا مِن سنةِ ثِنْتَيْنِ وثلاثين ومئة (٦).

قلتُ: بقيّةُ كلامِ ابنِ سعد: وكانَ ثقةً، كثيرَ الحديثِ (٧).

وقال ابنُ المديني: قلتُ لسفيان: أَينَ كانَ حِفْظُ إبراهيم عن طاوس مِن حِفْظِ ابنِ طاوس؟ قال: لو شئت قلت لك: إنِّي أُقَدِّمُ إبراهيمَ عليه في الحِفْظِ؛ لقلتُ (٨).


(١) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ١٩٦ - ١٩٧).
وفي "العلل ومعرفة الرجال" عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٤٤١) عن ابن عُيينة أيضًا: (لو رأيتَ إبراهيم بن ميسرة لعلمتَ أنّه لا يكذب).
وقال أيضًا: (كان يُحدِّث كما يسمع)، وقال مَرَّةً: (كان يُحدِّث على اللّفظ)، ومَرَّةً: (كان ثقةً مأمونًا، من أوثق من رأيتُ). انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٤) لابن سعد، و"التاريخ الكبير" (١/ ٣٢٨) للبخاريّ.
(٢) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (١/ ٤٠٢).
(٣) "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ٦٥)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ١٣٤) من طريق إسحاق بن منصور.
وزاد الدّارميُّ: (قلتُ: هو أحبُّ إليك عن طاوس أو ابن طاوس؟ فقال: كلاهما).
وعَلَّقَ ابنُ أبي حاتم على ذلك بقولِه: (يعني أنّهما نظيرانِ في الروايةِ عن طاوس).
(٤) "معرفة الثقات" (١/ ٢٠٨) له.
(٥) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٤).
(٦) كذا عن "تهذيب الكمال" (٢/ ٢٢٣)، وقد أسنده البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (١/ ٣٢٨) إلى شيخِه عليّ بن المدينيّ.
(٧) "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٤).
(٨) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٣٤).