للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: يكنى أبا محمد، مات سنة أربع وخمسين ومئة، وهو ابن ثمانين سنة، وكان قليل الحديث (١).

وقال العِجْلِي: ثقة (٢).

وقال النسائي: ليس بذاك القوي (٣).

وقال ابن عدي: حسنُ الحديث يُكتب حديثه (٤).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥) (٦).


= "الضعفاء الصغير" (ص ١٢٥)، و "التاريخ الأوسط" (٣/ ٢٨٤)، و"التاريخ الكبير" (٨/ ٢٩٥)، هو نقده ذلك بنفس اللفظ في يحيى بن عبيد الله بن عبد الله بن مَوْهَب، والله أعلم.
(١) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٥٦٨).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٤٣).
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق.
(٥) (٧/ ١٤٧ - ١٤٨).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
تنبيه: ما يذكر في هذه الترجمة من "أقوال أخرى. . ."، فكررته في الترجمة التالية لاحتمال أن يكونا واحدًا، كما نبه على ذلك ابن حجر في آخر الترجمة الثانية.
قال ابن معين: ليس به بأس. "من كلام أبي زكريا في الرجال" رواية الدقاق ابن طَهْمَان (ص ٥٢).
وذكره الحاكم في النوع الحادي والخمسين من "معرفة علوم الحديث" (ص ٦٦٤ - ٦٦٩)، وهو معرفة جماعة من الرواة التابعين فمن بعدهم لم يحتج بحديثهم في "الصحيح" ولم يسقطوا. وقال: ومثال ذلك في أتباع التابعين: عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مَوْهَب. ثم قال: فجميع من ذكرناهم في هذا النوع بعد الصحابة والتابعين فمن بعدهم، قوم قد اشتهروا بالرواية، ولم يعَدُّوا في طبقة أثبات المتقنين الحفاظ، والله أعلم.