للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسحاق، ولا أحفظ من أبي زرعة (١).

وقال الحسن بن أحمد بن الليث (٢)، سمعت أحمد يدعو الله لأبي زرعة (٣).

وقال فضلك الرازي، عن أبي مصعب (٤): ما رأيتُ مثلَه بِعَيْنَيَّ (٥) (٦).

وقال فضلك أيضًا، عن الربيع (٧): إن أبا زرعة آية (٨) (٩).


= فإنما يريدون الجِسْر الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس قرب الحيرة. وله قصة ينظر لها: "معجم البلدان" (٢/ ١٤٠).
(١) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٣٦).
(٢) في "م" تحت "الليث": (الرازي).
(٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٢٥)، وذكره مفصلًا في (١/ ٣٤١).
وقال الربيع أيضًا: أنا أدعو الله لأبي زرعة "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٢٨).
(٤) يحتمل أن يكون أبو مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث، ويحتمل أن يكون مُطَرِّف بن عبد الله بن مُطَرِّف، فكلاهما يكنى أبا مصعب وكلاهما مدني، وقد قال فضلك في القصة أنه دخل المدينة، وكلاهما من شيوخ أبي زرعة، وكلاهما روى عن مالك بن أنس، ينظر ترجمتهما في "تهذيب الكمال" (١/ ٢٧٨ - ٢٨١، و ٢٨/ ٧٠ - ٧٣)، ويرجع إلى القصة بطولها في مصادرها الآتية، والله أعلم.
(٥) كذا في "الأصل"، وفي "م" (ما رأيت مثله يعنيه)، والياء في أول "يعنيه" واضحة، والله أعلم.
في هامش "م": (لقيت مالك بن أنس، وغيره، فما رَأَتْ عيناي مثله).
(٦) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٣ - ٣٩) و "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٢٧)، ولفظهما: لقيتُ مالكَ بن أنس وغيره، فما رأت عيناي مثله.
(٧) هو الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل، أبو محمد المُرَادِي، مولى بني مراد، المؤذن، صاحب الشافعي، محدث الديار المصرية. ولد سنة أربع وسبعين ومئة. وثّقه ابن يونس. مات سنة سبعين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٢/ ٥٨٦ - ٥٨٧).
(٨) في هامش "م": (وإن الله إذا جعل إنسانًا آية، أبانه شكله حتى لا يكون له ثانٍ).
(٩) "تاريخ بغداد" للخطيب (١٢/ ٣٩). =