وفيه عدة علل، منها: أن العباس بن عبد العظيم اتهم الفضل بن العلاء بوضع هذا الحديث، وقد انفرد الفضل به وهي علة أخرى، ومنها: جهالة عبيد الله بن عكراش، ومنها أن المتابعة فيها النضر بن طاهر، اتهمه ابن عدي بسرقة الحديث في "الكامل" (٨/ ٢٦٨). ولذا تكلم أهل العلم في هذا الحديث، منهم البخاري، ومحمد بن يحيى الذهلي "الضعفاء" لأبي زرعة الرازي (٢/ ١١١٤)، والترمذي، وبوّب عليه ابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٢٧ - ٢٨) وقال "إن صح الخبر"، وغيرهم، والله أعلم. (١) "جامع الترمذي" (٤/ ٢٨٤). وقال الترمذي: ولا نعرف لعكراش عن النبي ﷺ إلا هذا الحديث. (٢) في هامش "م": (في قدوم أبيه بصدقة قومه، وفيه شيء من آداب الأكل). (٣) "نقولات من كتاب الضعفاء للساجي" (ص ١٦١ - ١٦٢)، وليس فيه ذكر لأبي زيد. وقول العباس بن عبد العظيم ذكره الدارقطني في "تعليقاته على المجروحين لابن حبان" (ص ١٦١ - ١٦٢). وينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٥١). (٤) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٨١).