للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلت: هذا ذكره أبو علي الحَرَّانِي في "تاريخ الرقة"، عن هلال بن العلاء (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان راويًا لزيد بن أبي أُنَيْسَة، روى عنه: أهل الجزيرة، مات سنة ثمانين، وهو ابن ست وسبعين (٢).

وَوَثَّقَهُ العِجْلِي (٣) وابن نمير (٤).


(١) (ص ١٢٣).
(٢) (٧/ ١٤٩).
(٣) "معرفة الثقات" (٢/ ١١٣).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال عبيد الله بن عمرو: لو كان بقي ميمون سنة لسمعتُ منه. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٣٠١).
وقال عبيد الله بن عمرو: جئتُ محمد بن سُوْقَة شفيعًا عند أبي إسحاق، فقلتُ معي لإسرائيل: استأذن لنا الشيخ. فقال لنا صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط. قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا. "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٤٦٩).
وقال ابن سعد: وكان له علمٌ بالحديث. "الطبقات الصغير" (٢/ ٩١).
وقال ابن معين: ليس به بأس. "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣٣١).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو المَلِيح أحب إليك، أو عبيد الله بن عمرو؟ قال: هو -يعني أبا المَلِيح-، بينهما كثير. قال أبو داود: ذكروا أنه كان يرى الاعتزال -يعني عبيد الله بن عمرو-. "سؤالات أبي داود لأحمد" (ص ٢٨٠).
وسأل ابن أبي حاتم أباه: أيّهما أصحّ (يعني عبيد الله بن عمرو أو إسرائيل)؟ فقال: جميعًا ثقتين (كذا بالياء)، إسرائيل ثقة، وعبيد الله ثقة "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٦/ ٢١٠).
وقال أبو حاتم عند كلامه على إسناد حديث اختلف فيه على عبد الله بن محمد بن عَقِيْل، رواه عنه كلّ من المبارك بن فَضَالَة، وجماد بن سَلمة، والثوري، وعبيد الله بن عمرو، وسعيد بن سلمة، قال: الذين رووا عن ابن عقيل كلُّهم ثقات. "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٤/ ٤٩٧ - ٤٩٩).=