للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو سعيد الأشج، وأبو حاتم، والصغاني، وأحمد بن أبي غَرَزَة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن سليمان البَاغَنْدِي الكبير، ومحمد بن علي بن عفان، والكُدَيمِي، وآخرون (١).

قال الميموني: ذُكِرَ عند أحمد عبيد الله بن موسى، فرأيته كالمنكِر له، وقال: كان صاحب تخليط، وحدّث بأحاديث سوء (٢). قيل له: فابن فضيل؟ قال: كان أسترَ منه، وأمّا هو فأخرج تلك الأحاديث الرديئة (٣).

وقال معاوية بن صالح: سألت ابن معين عنه؟ فقال: اكتب عنه، قد كتبنا عنه (٤).

وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة (٥).

وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وعُبَيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن (٦).

وقال العِجْلِي: ثقة، وكان عالمًا بالقرآن، رأسًا فيه (٧).

وقال أيضًا: ما رأيته رافعًا رأسه، وما رؤي ضاحكًا قطّ (٨).

وقال الآجري، عن أبي داود: كان محترفًا شيعيًا، جاز حديثه (٩).


(١) وقال ابن حبان: روى عنه أهل العراق والغرباء. "الثقات" (٧/ ١٥٢).
(٢) في هامش "م": (أخرج تلك البلايا فحدث بها).
(٣) ورواه يعقوب بن سفيان "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٧٣)، بنحوه.
(٤) "الضعفاء للعقيلي (٤/ ٨٣).
(٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٣٤).
(٦) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٥/ ٣٣٥).
(٧) "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ٣٨٩).
(٨) "معرفة الثقات" (٢/ ١١٤)، وقال فيه: صدوق، وكان يتشيع.
(٩) "سؤالات الآجري" لأبي داود (ص ٣٦).