ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ١٩٠٣)، من طريق يحيى بن بكير، عن الليث، بإسناده عن عبيد بن رفاعة بن رافع قال دخلت … الحديث. ويرجح رواية عبد الله بن صالح "عن أبيه" قصة اختلاف يعقوب بن سفيان الفسوي مع يحيى بن بكير حتى اشتدوا على بعض ورجعوا إلى أصل الليث فاعترف ابن بكير أن الصواب "عن أبيه"، وتعرض الفسوي أيضًا لمن قال "عن رافع"، فليرجع إلى ذلك في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٢١٦ - ٢١٨). ونقل شيئًا منها البيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ١٨٤)، وفيه أن يعقوب بن سفيان قال: وكان عند ابن بكير عن عبيد بن رفاعة، وليس فيه "عن أبيه"، وهو غلط، عبيد ليست له صحبة. وقال البيهقي (٦/ ١٨٣): والصحيح رواية يعقوب. وروى البيهقي متابعة لأبي صالح جاءت من غير طريق الليث، فأسند إلى محمد بن نصر، عن ابن وهب، عن يزيد بن عياض عن عبد الكريم (هو أبو أمية الأنصاري يعني ابن أبي المخارق) عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه: أنه دخل بيتًا من بيوت النبي ﷺ .. الحديث، الله أعلم. (١) ذكر ذلك أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ١٩٠٢) بصيغة التمريض أيضًا. (٢) "شرح معاني الآثار" (١/ ٥٨)، رقم الحديث ٣٣٥. (٣) جعل المصنف قول البغوي في الهامش، وكتب بجانبه: (ألحق سنة ٨٣١). (٤) "الطبقات" (ص ٢٣٩).