وورد عكس ذلك الجواب من أبي زرعة في "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (٤/ ٥٤٠)، سئل عن حديث اختلف فيه عَتَّاب بن بَشِيْر ومحمد بن سلمة، عن خُصَيْف، فقيل لأبي زرعة: أيّهما أصحّ؟ قال: محمد بن سلمة أحبّ إليّ. (١) "الطبقات الكبير" (٩/ ٤٩٠)، وعنه في رجال البخاري للكلاباذي (٢/ ٥٩٨) بصيغة التمريض. وكذا أرخه خليفة بن خياط "الطبقات" (ص ٣٢١)، وقال: مات بحرّان، والبخاري بصيغة التمريض "التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٩٥)، وجزم به الخطيب في "تلخيص المتشابه" (٢/ ٧٩٦). ويشير الحافظ ابن حجر إلى قوله: وليس هو بذاك في الحديث. والعجيب أنه قال قبل ذلك: وكان صدوقًا، ثقة - إن شاء الله -. (٢) (٨/ ٥٢٢). (٣) "رجال البخاري" للكلاباذي (٢/ ٥٩٨)، و "التعديل والتجريح" للباجي (٣/ ١١٦٨). وذكر ابن حبان هذا التاريخ بصيغة التمريض "الثقات" (٨/ ٥٢٢). (٤) في هامش "م": (له عند الترمذي حديث ابن عباس في قول الفقراء: إن الأغنياء يصومون كما نصوم. . . الحديث). (٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٧/ ٦٤). والنفيلي هو أبو جعفر بن نفيل. (٦) "سؤالات الآجري لأبي داود" (ص ٢٦٨).