كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٦٦٨] (د ق) عتبة بن عبد السلمي، أبو الوليد - ج: 8 - ص: 796

قال ابن نمير (١)، والواقدي (٢)، وغير واحد (٣): مات سنة سبع وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة.

وقال الهثيم: مات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين (٤).

وقال غيره: سنة اثنتين (٥).

قلت: وقال البخاري: عتبة بن عبدٍ ويقال: ابن عبد الله ولا يصحّ (٦).

وعندي في مقدار سِنِّهِ نظر؛ لأن قريظة كانت سنة خمس، فيكون عمره على هذا التقدير إذ ذاك اثنتي عشرة سنة، ومن كان بهذا السن لم يكن عادته أن يحضر مع النبي ﷺ الحروب، لكن قد قال في روايته أنه كان حينئذ غلامًا، فلعله كان تبعًا لغيره.

وله ذكرٌ في عتبة بن النُّدَّر (٧) (٨).

---

(١) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعي (١/ ٢١٤)، ونسب ذلك أيضًا للواقدي، وأبي موسى.
(٢) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٩/ ٤١٦).
(٣) منهم أبو عبيد القاسم بن سَلَّام "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٢٨٣)، وخليفة بن خياط "تاريخه" (ص ٣٠١)، ثم قال: ويقال سنة اثنتين، أو ثلاث وتسعين، وأبو موسى هارون بن عبد الله الحمال (صرح به في "تاريخ دمشق" (٣٨/ ٢٨٣)) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" لابن زبر الربعى (١/ ٢١٤)، وغيرهم.
(٤) الطبقات الكبير لابن سعد (٩/ ٤١٦).
(٥) وقال خليفة بن خياط: مات في آخر خلافة عبد الملك بن مروان. "الطبقات" (ص ٣٠١).
وقال أبو أحمد الحاكم: واختلفوا في موته، فقيل: مات في آخر خلافة عبد الملك بن مروان، وقيل: سنة سبع وثمانين، وقيل: سنة اثنتين أو ثلاث وتسعين. "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٢٧٩ - ٢٨٠).
(٦) "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٥٢١).
(٧) في هامش "م": (وقيل أنه عتبة بن النُّدَّر، وسيأتي).
(٨) ترجمة رقم (٤٦٧٥).