للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن أبي حَصِيْن: أسديّ شريف، ثقة ثقة، كوفي (١).

وقال ابن المديني: أصحاب الشعبي أبو حَصِيْن، ثم إسماعيل - يعني ابن أبي خالد -، فذكر جماعة (٢).

وقال أبو بكر بن عَيَّاش: دخلت على أبي حَصِيْن، وهو مختفٍ من بني أمية، فقال: إن هؤلاء يريدوني عن ديني، والله، لا أعطيهم إيّاه أبدًا (٣).

وقال مالك بن مِغْوَل، قيل للشعبي: يا عالم. قال: ما أنا بعالم، ولا أخلِّف عالمًا، وأن أبا حَصِيْن لرجل صالح (٤).

وقال الحسن بن عَيَّاش، عن الأعمش، كان إبراهيم يقول: دعني من أبي حَصِيْن، فما هو بأحبّ النّاس إليّ (٥).

وقال أبو معاوية، عن الأعمش: كان أبو حَصِيْن يسمع مني، ثم يذهب فيرويه (٦).

وقال ابن عيينة: كان أبو حَصِيْن إذا سئل عن مسألة، قال: ليس لي بها


(١) "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان الفسوي (٣/ ٨٨).
(٢) "معرفة الرجال" لابن معين، رواية ابن مُحْرِز (ص ٣٩٠)، ولفظه: أبو حَصِيْن صَاحَبَ الشعبي، وبعده إسماعيل - يعني ابن أبي خالد -، بلغني عن أبي بكر - يعني ابن عَيَّاش -، قال: أبو حَصِيْن كان عنده قمطر.
ونقله عن علي بن المديني يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٦) بتفصيل أكثر، ذكر أربع طبقات، فلينظر.
(٣) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤١٤).
(٤) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٣٩).
(٥) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤١٣).
(٦) المصدر السابق.