للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عدي: سمعت أبا عروبة ينسبه إلى الصدق، وقال: لا بأس به، متعبّد، ويحدّث عن قوم مجهولين بالمناكير، وعنده عجائب، ويعد في الجزريين، كَبَقِيَّة في الشاميين (١).

قال أبو أحمد: وصُوْرة عثمان أنه لا بأس (٢)، وتلك العجائب من جهة المجهولين، وما يقع في حديثه من الإنكار، فإنما يقع من جهة مَنْ يروي عنه (٣).

قال أبو عروبة، قال لي محمد بن يحيى بن كثير: مات سنة ثلاث ومئتين (٤).

وقال غيره: سنة اثنين ومئتين (٥).

قلت: وقال ابن أبي عاصم: صدوق اللسان.

وقال الساجي: عنده مناكير.

وقال عبد الله بن أحمد بن عن أبيه: لا أخبره (٦).

وقال الأزدي: متروك.

وقال ابن نمير: كذّاب.


(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٢٩٥، و ٢٩٧ - ٢٩٨).
(٢) في "م": (لا بأس به).
(٣) المصدر السابق (٦/ ٢٩٧ - ٢٩٨).
(٤) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٣٥).
وكذا أرّخه ابن حبان "كتاب المجروحين" (٢/ ٧١).
(٥) "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٨/ ٤٣٥).
(٦) "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٣/ ٥١)، وتمامه: لم أسمع منه، وما أخبره.