للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفيل: لعله سبق لسانه، وإلا فكان يحفظ سورة الفيل قطعًا. كذا قال! ومن أين يوجد مستند هذا الذي ادعى القطع به. ونقل عن الخطيب، قال: لم ينقل عن أحدٍ من المحدثين من التصحيف ما نقل عن عثمان (١) (٢).

وفي "الزهرة": روى عنه البخاري ثلاثة وخمسين، ومسلم مئة وثلاثين (٣) (٤).


(١) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٧).
وقول الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١/ ٢٩٨)، ولفظه: ولم يحك عن أحد من المحدثين من التصحيف في القرآن أكثر مما حكي عن عثمان بن أبي شيبة، فمن ذلك …
(٢) من قوله "وقال الذهبي" إلى "عن عثمان" ليس في "م"، وهو من جملة ما زاده الحافظ بالخط الأحمر.
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهما يقدمان بغداد، فما ترى فيهم؟ فقال: قد جاء بن الحِمَّاني إلى ههنا، فاجتمع عليه الناس، وكان يكذب جهارًا فاجتمع عليه الناس. ابن أبي شيبة على حالٍ يصدق. وقال: أبو بكر أحبّ إليّ من عثمان. قلت إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحبّ إليّ. فقال أبي: لا أبو بكر أعجب إلينا، وأحبّ إلينا من عثمان. "العلل ومعرفة الرجال" لأحمد، رواية ابنه عبد الله (٣/ ٤٠).
وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء" (٤/ ٢٣٦).
ولما تكلّم الدارقطني عن حديث "أول ما كرهت الحجامة للصائم"، وعثمان بن أبي شيبة أحد رواته، قال عقبه: كلهم ثقات، ولا أعلم له علّة. "السنن" (٣/ ١٤٩).
وذكره اللالكائي في "سياق ذكر من رسم بالإمامة في السنّة. . ." "شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٤٦).
وقال أبو يعلى الخليلي: أبو بكر وعثمان أبناء محمد بن أبي شيبة حافظان، أبو بكر أحفظ من أخيه. متفق عليهما، حجتان مخرجان في الصحيح، روى عنهما الأئمة "الإرشاد" (٢/ ٥٧٥).
(٤) في هامش "م": (عثمان بن محمد بن جبير، في ابن أبي سليمان).