(١) أخرج القصة البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ٨٢)، وأبو داود (٤٠٧٨)، والترمذي (١٨٨٧) من طريق أبي الحسن العسقلاني، عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة، عن أبيه: أنَّ رُكَانة صارع النبي ﷺ .. الحديث. وأبو الحسن وأبو جعفر وأبوه محمد مجاهيل، كما في "التقريب" (التراجم: ٨٠١٦ و ٨٠٤٨ و ٥٨٨٠ على الترتيب)، قال البخاري: "إسناده مجهول، لا يُعرف سماع بعضه من بعض" "التاريخ الكبير" (١/ ٨٢). ورواها محمد بن إسحاق في "السيرة" (ص ٢٥٦ - ٢٥٧) عن أبيه، مرسلة. وأخرجها أبو داود في "المراسيل" (٢٩٩) من طريق سعيد بن جبير، مرسلة. وللقصة طرق أخرى لا تخلو مِن الضعف، ووقع في سياقها اختلاف كثير، وكذا في اسم الذي صارع النبيَّ ﷺ. (٢) الوَسْقُ: ستون صاعًا، وهو قرابة (١٦٥) ليترًا. انظر: "الإيضاحات العصرية للمقاييس والمكاييل والأوزان" لحلاق (ص ١٢٦ - ١٢٨) (٣) لم أقف عليه في المطبوع مِن "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار، وهو في "نسب قريش" لمصعب الزبيري (ص ٩٥ - ٩٦) لكن فيه: "خمسين وسقًا"، و "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/ ٣٥٢).