للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: النبي .

وعنه: عبد المجيد بن وهب البصريّ، وعبد الكريم العُقيليّ، وأبو رجاء العُطارِديّ، وجَهْضَم بن الضحَّاك، وشُعيب بن عمرو الأزرق، وهُنَيْد بن القاسم.

قال عبد المجيد: دخلنا عليه زمن يزيد بن المهَلَّب (١).

قلتُ: ثبتَ ذلك في "مسند أحمد" (٢) ولفظه: فقال لنا: مرحبًا بكم، ما فعل يزيد بن المهَلَّب؟ قلنا: يدعو إلى كتاب اللهِ وسُنَّة نبيَّه ، قال: فما هو مِن ذلك (٣)؟! انتهى.

وكان خروج يزيد بن المهَلَّب في سنة إحدى أو اثنتين ومئة في أيام يزيد بن عبد الملك (٤).

وقيل: وكان العدَّاء بن خالد قد وَفَد على النبي فيما ذكر ابن سعد (٥) - وأقطعه مياهًا كانت لبني عامر يُقال لها: "الرُّخَيخ" (٦) بخائين معجمتين.


(١) هو: يزيد بن المهَلَّب بن أبي صُفرة، ولي البصرة لسليمان بن عبد الملك، له أخبار في السخاء والشجاعة، عزله عمر بن عبد العزيز وحبسه، ثم هرب من السجن، وتغلَّب على البصرة، ونشبتْ بينه وبين الأمويين حروب انتهت بمقتله سنة (١٠٢ هـ).
انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ٥٠٣ - ٥٠٦)، و "الأعلام" للزركلي (٨/ ١٨٩ - ١٩٠).
(٢) "المسند" (٣٣/ ٤٤٥ - ٤٤٦، الحديث ٢٠٣٣٦).
(٣) وفي (م): (ذاك).
(٤) كانت بداية خروج يزيد بن المهلب سنة إحدى ومئة، انظر: "تاريخ خليفة" (ص ٣٢٢)، و"البداية والنهاية" (١٢/ ٧٢١).
(٥) "الطبقات" (٦/ ١٩٧ - ١٩٨).
(٦) الرُّخَيخ: ماء على طريق البصرة إلى مكة بنواحي ضَرِيَّة "المعالم الأثيرة" (ص ٣٤)، =