للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعن مَسْلَمَة بن عبد الملك، قال: إنّ في كِنْدَة لثلاثةً إِنَّ الله لَيُنْزِلُ بهم الغَيْثَ، ويَنْصُرُ بهم على الأعداء: رجاء بن حَيْوَة، وعُبادة بن نُسَي، وعَدِيّ بن عَدِيّ (١).

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن أبيه مرسل (٢)، لم يسمعْ مِن أبيه، يُدْخَل بينهما العُرس بن عَميرة (٣)، وكان عاملَ عمر بن عبد العزيز على الموْصِل (٤).

وقال البخاري في "الصحيح" (٥): وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عَدِيّ بن عَدِيّ: إِنَّ الإيمانَ فرائض وشرائع.

وقال خليفة (٦)، وغيرُ واحدٍ (٧): مات سنة عشرين ومئة.

قلتُ: بَيَّنتُ في "تغليق التعليق" (٨) أنَّ عَدِيّ بن عَدِيّ روى ذلك عن عمر.


(١) "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٢٣٧ و ٢/ ٧١١)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ٢٣٠).
حاشية في (م): (وقال رجاء بن أبي سلمة: سُئل مكحول عن شيء - وهو مع رجاء بن حيوة وعدي بن عدي - فقال: سَل شَيْخَيَّ هذين).
(٢) في (م): (مرسلًا).
(٣) يعني: أنَّ الرواة يُدخلون بينهما العُرس بن عَميرة.
(٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ٣).
(٥) (١/ ١١).
(٦) "الطبقات" (ص ٣١٩).
(٧) منهم: يحيى بن بُكير كما في "التاريخ الأوسط" للبخاري (٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤)، رقم (٣٥٧)، ومحمد بن عمر الواقدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام كما في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ١٤٤ - ١٤٥).
(٨) (٢/ ١٩ - ٢٠)، حيث أسند هذا الأثر من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة، =