للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعمرو بن عَبَسة يقول: أنا رُبع الإسلام، لا يُدرى أيُّهما أسلم قبل صاحبه (١).

وقال ضَمضَم بن زُرعة، عن شُريح بن عُبيد: كان عُتبة بن عَبْدٍ يقول: عِرباض خيرٌ منِّي، وكان عِرباض يقول: عُتبة خَيرٌ مِنِّي؛ سبقني إلى النبي بسَنَةٍ (٢).

قال خليفة: مات في فِتْنَةِ ابن الزُّبير (٣).


(١) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ١٨٥)، قال الذهبي: "لم يصحَّ أنَّ العِرباض قال ذلك" "السير" (٣/ ٤٢١).
(٢) أخرجه الإمام أحمد (١٧٦٥٩) عن أبي اليمان الحكم بن نافع، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٦٣٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ١٨٨) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش - مقتصرًا على قول عتبة فقط -، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ١١٩، الحديث ٢٩٣) عن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وأبو زيد الحوطي قالا: ثنا أبو اليمان، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ١٨٦ - ١٨٧) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال: قال عتبة بن عبد السلمي كان النبي إذا أتاه الرجل وله الاسم لا يحبه حوله، ولقد أتيناه وإنَّا لسبعة من بني سليم أكبرنا العرباض بن سارية فبايعناه جميعًا معًا.
وأبو اليمان الحكم بن نافع البهراني الحمصي ثقة ثبت "التقريب"، الترجمة: (١٤٦٤).
ومحمد بن إسماعيل بن عياش قال أبو داود: لم يكن بذاك، وقال أبو حاتم: لم يسمعْ من أبيه شيئًا، انظر: "سؤالات الآجري" (٢/ ٢٣١)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ١٩٠)، الترجمة: (١٠٧٨).
والذي يظهر لي أنَّ الاضطراب في متنه من ضمضم بن زرعة، فهو وإن وثَّقه ابن معين فقد ضعَّفه أبو حاتم، انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدارمي - (ص ١٣٦)، رقم (٤٤٣)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٨).
(٣) "الطبقات" (ص ٣٠١).