وخالفهم إسماعيل ابن عُلَيَّة، رواه من طريقه أبو داود في "السنن" (٤٢٣٤)، وإسماعيل بن عياش، رواه من طريقه عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على "المسند" (٢٠٢٧٥)، والحسين بن الوليد، رواه من طريقه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦) ثلاثتهم عن أبي الأشهب، عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جده أنَّ أنفه أُصيب .. الحديث. والوجه الأول هو المحفوظ؛ لأن رواته أكثر، وتابع أبا الأشهب عليه سَلْمُ بن زَرِير، أخرجه من طريقه الإمام أحمد (٢٠٢٦٩)، والنسائي (٥١٦١)، ورجَّحه المزي في "تهذيب الكمال" (١٣/ ٣٧٧). وأبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي ثقةٌ "التقريب"، الترجمة: (٩٣٥)، وسَلْم بن زَرِير وثَّقه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال ابن معين: ضعيف، يحيى بن سعيد يضعِّفه تضعيفًا شديدًا، وقال النسائي: ليس بالقويّ. انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٤)، و"سؤالات ابن الجنيد" (١/ ٣٧٣ - ٣٧٤)، رقم (٤١١)، و "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١١٧) رقم (٢٤٨)، فيُقبل في المتابعات. وعبد الرحمن بن طرفة، وثَّقه العجلي "التهذيب" (٢٦/ ٢٠١)، الترجمة: (٤١٠)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٩٢) وقد سمع مِن جدِّه عرفجة كما قال أبو الأشهب، كما في "سنن أبي داود" (٦/ ٢٨٨). قال الإمام الترمذي: "هذا حديث حسن" "الجامع" (٣/ ٥٥١).