ورواه أبو طاهر المخَلَّص في "المخَلِّصِيَّات" (٢/ ٣٨٢) وابن البخاري في "مشيخته" (٣/ ١٨٥١ - ١٨٥٢) من طريق محمد بن زنبور، ورواه أَبو طاهر في "المُخَلِّصِيَّات" (٢/ ٣٨٣)، وابن البخاري في "مشيخته" (٣/ ١٨٥٢) من طريق عبد الله بن شعيب الزبيري، عن مُطَرِّف بن عبد الله، كلاهما (محمد بن زنبور ومطرف بن عبد الله) عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم، عن زِرّ بن حُبَيْش، عن ابن مسعود - بذكر أبي صالح ذَكْوان السمَّان بين سهيل وعرفجة -. وذكر الإمام الدارقطني أن رواية سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة أشبه بالصواب، انظر: "العلل" (٥/ ٥٤)؛ وذلك لأنَّها خلاف الجادة، فإنَّ الجادة رواية سهيلٍ، عن أبيه، ورواته أوثق فمحمد بن عبيد الله ثقة "التقريب"، الترجمة: (٦١١٠)، ومُحْرِز صدوق "التقريب"، الترجمة: (٦٥٠١)، وأمَّا الوجه الثاني فمحمد بن زنبور صدوق له أوهام "التقريب"، الترجمة: (٥٨٨٦) والطريق الأخرى فيها عبد الله بن شعيب لم أقف له على ترجمة، والحديث إسناده ضعيف، فعرفجة بن عبد الواحد لم يوثق توثيقًا معتبرًا. والله أعلم. (١) (٧/ ٢٩٧). في هامش (م): (وقال: روى عنه سهيل بن أبي صالح، والشيباني). (٢) في (م): (روي). (٣) "عمل اليوم والليلة" (الفضل في قراءة ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾، ٧١١)، وهو الحديث الذي سبق تخريجه.