للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمدُ: منكرُ الحديثِ (١).

وقال النّسائيُّ: ليسَ بالقويِّ (٢).

وقال العقيليُّ: له أحاديث لا يُتابَعُ على شيءٍ منها، منها: "حَجَرانِ للصّفحتين، وحجرٌ للمَسْرُبةِ (٣) " (٤).

والّذي في كتابِ (٥) الدُّولابي: قال البخاريُّ: ليسَ بالقويِّ (٦).


(١) انظر: "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٦٢) لابن الجوزي.
(٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٤٥) له.
(٣) المسربة - بضمّ الراء وفتحها -: مجرى الحَدَث من الدُّبُر. انظر: "لسان العرب" (١/ ٤٦٥).
(٤) "الضعفاء" (١/ ٣٢ - ٣٣) له.
والحديثُ أخرجه الرّوياني في "مُسنَده" (٢/ ٢٣٠ - ٢٣١: الحديث رقم ١١٠٨)، والعقيليُّ في "الضعفاء" (١/ ٣٢)، والطبرانيُّ في "معجمه الكبير" (٦/ ١٢١: الحديث رقم ٥٦٩٧)، والدّارقطنيُّ في "سُننه" (١/ ٨٨ - ٨٩: الحديث رقم ١٥٣)، والبيهقيُّ في "سننه الكبرى" (١/ ١١٤)؛ كلُّهم من طريق عتيق بن يعقوب الزُّبيريّ، عن أُبي بن العباس بنِ سهل بن سعد، عن أبيه، عن جدِّه أنّ رسول الله سُئِلَ عن الاستطابة، فقال: "أَوَلا يجد أحدكم ثلاثة أحجار: حجرانِ للصّفحتينِ، وحجرٌ للمَسْرُبة".
قال العُقيليُّ: (روى الاستنجاءَ بثلاثة أحجارٍ عن النّبيّ جماعةٌ، منهم: أبو هريرة، وسلمان، وخزيمة بن ثابت، والسائب بن خلّاد الجهنيّ، وعائشة، وأبو أيوب؛ لم يأتِ أحدٌ منهم بهذا اللّفظ). "ضعفاء" العقيلي (١/ ٣٢).
وقد حَسَّنَ الدّارقطنيُّ إسنادَه. "سُنن الدّارقطنيّ" (١/ ٨٩).
والأقربُ أنّ هذا الحديثَ ضعيفٌ؛ فإنّ أقوالَ النُّقَّادِ تقضي بضعف أُبي بن العبّاس، وقد تفرّد بهذا اللّفظ كما قال العقيليُّ.
(٥) كَتَبَ في (م) فوق هذه الكلمة: "محمد بن عَمرو".
(٦) لم أقف عليه في مطبوعة "الكنى والأسماء" للدُّولابي، وانظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٥).