(٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٤٥) له. (٣) المسربة - بضمّ الراء وفتحها -: مجرى الحَدَث من الدُّبُر. انظر: "لسان العرب" (١/ ٤٦٥). (٤) "الضعفاء" (١/ ٣٢ - ٣٣) له. والحديثُ أخرجه الرّوياني في "مُسنَده" (٢/ ٢٣٠ - ٢٣١: الحديث رقم ١١٠٨)، والعقيليُّ في "الضعفاء" (١/ ٣٢)، والطبرانيُّ في "معجمه الكبير" (٦/ ١٢١: الحديث رقم ٥٦٩٧)، والدّارقطنيُّ في "سُننه" (١/ ٨٨ - ٨٩: الحديث رقم ١٥٣)، والبيهقيُّ في "سننه الكبرى" (١/ ١١٤)؛ كلُّهم من طريق عتيق بن يعقوب الزُّبيريّ، عن أُبي بن العباس بنِ سهل بن سعد، عن أبيه، عن جدِّه ﵁ أنّ رسول الله ﷺ سُئِلَ عن الاستطابة، فقال: "أَوَلا يجد أحدكم ثلاثة أحجار: حجرانِ للصّفحتينِ، وحجرٌ للمَسْرُبة". قال العُقيليُّ: (روى الاستنجاءَ بثلاثة أحجارٍ عن النّبيّ ﷺ جماعةٌ، منهم: أبو هريرة، وسلمان، وخزيمة بن ثابت، والسائب بن خلّاد الجهنيّ، وعائشة، وأبو أيوب؛ لم يأتِ أحدٌ منهم بهذا اللّفظ). "ضعفاء" العقيلي (١/ ٣٢). وقد حَسَّنَ الدّارقطنيُّ إسنادَه. "سُنن الدّارقطنيّ" (١/ ٨٩). والأقربُ أنّ هذا الحديثَ ضعيفٌ؛ فإنّ أقوالَ النُّقَّادِ تقضي بضعف أُبي بن العبّاس، وقد تفرّد بهذا اللّفظ كما قال العقيليُّ. (٥) كَتَبَ في (م) فوق هذه الكلمة: "محمد بن عَمرو". (٦) لم أقف عليه في مطبوعة "الكنى والأسماء" للدُّولابي، وانظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٥).