كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٧٩٥] (ع) عروة بن الجعد، ويقال: ابن أبي الجعد، ويقال: عروة بن عياض بن أبي الجعد الأزدي البارقي - ج: 9 - ص: 53

روى عن: النبي ﷺ، وعن: عمر، وسعد بن أبي وقَّاص.

وعنه: شَبِيب بن غَرْقَدة، والشَّعبيّ، والعَيزار بن حُريث، وأبو لَبيد لُمَازَة (١) بن زَبَّارِ الجَهْضَميّ، وقيس بن أبي حازم، وأبو إسحاق السَّبِيعيّ، وسِمَاك بن حَرْب، ونُعيم بن أبي هند، وآخرون.

قال ابن البّرْقيّ: جاء عنه ثلاثةُ أحاديث (٢).

وقال غيرُه: استعمله عمرُ على قضاء الكوفة، وضَمَّ إليه سلمان بن ربيعة قَبل شُريح (٣).

وقال الشَّعبي: أولُ مَن قَضى على الكوفة عُروةُ (٤) بن الجعد البارقي (٥).

قلتُ: الذي قيل: "إنَّ عمرَ استعمله" عروةُ بن عياض (٦) بن أبي الجعد (٧).

---

(١) هكذا ضبطها بالشكل بضم اللام في الأصل و (م)، وهي كذلك في "تبصير المنتبه" (٣/ ١٢٢٨)، وقال في "التقريب" (الترجمة: ٥٦٨١): "لِمازة بكسر اللام".
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢١٤)، وانظر أحاديثه عند الإمام أحمد في "المسند" (١٩٣٥٤ - ١٩٣٦٨)، والبخاري (٢٨٥٠)، و (٣٦٤٢)، ومسلم (١٨٧٣)، والطيالسي في "مسنده" (الأحاديث ١١٥٢ إلى ١١٥٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٧/ ١٥٤ - ١٥٦).
(٣) "الطبقات" لابن سعد (٦/ ٢٨٥ و ٨/ ١٥٦) من قول الشعبيِّ، ولم يذكر "عمر"، وإنَّما فيه أنَّه كان على كان على قضاء الكوفة.
(٤) تصحف في (م) إلى: (عمرو).
(٥) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٢١٦)، وذكر الخلاف في أول قضاة الكوفة.
(٦) حاشية في (م): (قد تقدَّم أنَّه هو).
(٧) زيادة في (م): (فلعلَّه غيرُ هذا).
وجاءت تسمية عروة بن الجعد بعروة بن عِياض بن أبي الجعد في رواية أخرجها ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٣/ ١٠٦٥) الحديث: "الخيل معقود في نواصيها الخير"، وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة عروة بن الجعد: "وزعم الرُّشاطي أنَّه عروة بن عِياض بن أبي الجعد، وأنَّه نُسب إلى جَدِّه" "الإصابة" (٧/ ١٥٢ - القسم الأول).