للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عنه: عمرو بن دينار، وحَبِيْب بن أبي ثابت، والقاسم بن أبي بَزَّة، والمثنَّى بن الصَّبَّاح.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

قلتُ: أثبتَ غيرُ واحدٍ له صحبة، وشكَّ فيه بعضهم، وروايتُه عن بعضِ الصحابة لا تمنع أنْ يكونَ صحابيًا (٢)، والظَّاهر أنَّ روايةَ حَبيبٍ عنه منقطعة (٣).


= ذكرت الطِّيَرة عند النبي فقال: "أحسنها الفأل، ولا تردُّ مسلمًا … ". قال ابن معين: مرسل، وقال: "عروة هذا ليست له صُحبة" "التاريخ" - رواية الدُّورِيّ - (٣/ ٥٧٦)، رقم (٢٨١٥).
(١) (٥/ ١٩٥ - ١٩٦).
(٢) حكم بصحبته أبو منصور الباوَرْدِي، وأورده ابن شاهين، وابن فتحون في الصحابة.
وحكم بعدم صحبته: ابنُ معين فقال: "ليست له صحبة"، ومسلم ذكره في الطبقة الثانية من التابعين من أهل مكة، وأبو حاتم الرازي فقال: "تابعي"، والقاضي ابن قانع فقال: "عندي أنَّه ليس له لُقِيّ"، وأبو أحمد العسكري، ووثَّقه الدارقطني وهذا يقتضي أنَّه ليس بصحابي عنده، وإلا لقال: صحابيّ، وابن حبان حيث ذكره في ثقات التابعين، ومما يؤكد عدم صحبته ما ذكره د. كمال قالمي أنَّه إنَّما روى عن النبي حديثين بإسنادٍ واحدٍ ضعيف، وعلى فرض صحته فليس فيهما ما يقتضي صحبته. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدُّورِيّ - (٣/ ٥٧٦)، رقم (٢٨١٥)، و "الطبقات" لمسلم (١/ ٢٧٣)، الترجمة: (١١١٥)، و"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٤٩)، و"معجم الصحابة" لابن قانع (٢/ ٢٦٣)، و"سؤالات السلمي" (ص ٢٦٠)، و"ثقات ابن حبان" (٥/ ١٩٥ - ١٩٦)، و"أسد الغابة" (٣/ ٥٢٥)، و"إكمال التهذيب" (٩/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، و "الإصابة" (٧/ ١٥٤ - القسم الأول)، و "الرواة المختلف في صحبتهم" للدكتور كمال قالمي (٢/ ٦٤٥).
(٣) وذلك أنَّ حبيبًا يرسل ويدلِّس، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ١١٤٦).