(١) (٥/ ١٩٥ - ١٩٦). (٢) حكم بصحبته أبو منصور الباوَرْدِي، وأورده ابن شاهين، وابن فتحون في الصحابة. وحكم بعدم صحبته: ابنُ معين فقال: "ليست له صحبة"، ومسلم ذكره في الطبقة الثانية من التابعين من أهل مكة، وأبو حاتم الرازي فقال: "تابعي"، والقاضي ابن قانع فقال: "عندي أنَّه ليس له لُقِيّ"، وأبو أحمد العسكري، ووثَّقه الدارقطني وهذا يقتضي أنَّه ليس بصحابي عنده، وإلا لقال: صحابيّ، وابن حبان حيث ذكره في ثقات التابعين، ومما يؤكد عدم صحبته ما ذكره د. كمال قالمي أنَّه إنَّما روى عن النبي ﷺ حديثين بإسنادٍ واحدٍ ضعيف، وعلى فرض صحته فليس فيهما ما يقتضي صحبته. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدُّورِيّ - (٣/ ٥٧٦)، رقم (٢٨١٥)، و "الطبقات" لمسلم (١/ ٢٧٣)، الترجمة: (١١١٥)، و"المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٤٩)، و"معجم الصحابة" لابن قانع (٢/ ٢٦٣)، و"سؤالات السلمي" (ص ٢٦٠)، و"ثقات ابن حبان" (٥/ ١٩٥ - ١٩٦)، و"أسد الغابة" (٣/ ٥٢٥)، و"إكمال التهذيب" (٩/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، و "الإصابة" (٧/ ١٥٤ - القسم الأول)، و "الرواة المختلف في صحبتهم" للدكتور كمال قالمي (٢/ ٦٤٥). (٣) وذلك أنَّ حبيبًا يرسل ويدلِّس، انظر: "تهذيب التهذيب" (رقم: ١١٤٦).