(٢) أخرج الطبراني في "الدعاء" (١٧٨٥) من طريق أشعث بن شعبة، عن عصام بن قدامة، عن عبيد الله بن الوليد الوصَّافيّ، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، مرفوعًا: "من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غُفرتْ ذنوبه وإن كانت مثل رمل عالج، وإن كانت كعدد نجوم السماء". وأخرجه الإمام أحمد (١١٠٧٤)، والترمذي (٣٦٩٤) من طريق أبي معاوية، عن عُبيد الله بن الوليد الوَصَّافيّ، به - نحوه -، وقيَّده بوقت الإيواء إلى الفراش. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٧٨٤) من طريق عثمان بن هارون القرشيّ، عن عصام بن قدامة، عن عَطية العَوفيّ، عن أبي سعيد مرفوعًا، - نحوه -، - بإسقاط عُبيد الله بين عصام وعطية -. وبهذا يتبين أنَّ عصام بن قدامة رواه على وجهين: بذِكر عُبيد الله بن الوليد الوَصَّافيّ وإسقاطه، ووافقه على ذِكره أبو معاوية الضرير فيترجح هذا الوجه، ويؤيد ذلك قول الإمام الترمذي - بعد إخراجه له -: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عُبيد الله بن الوليد الوَصَّافيّ". والحديث ضعيف؛ لضَعْف عُبيد الله الوصَّافي "التقريب"، الترجمة: (٤٣٥٠)، وضَعْف عطية العَوفي (تأتي ترجمته برقم: ٤٨٥٥). (٣) حاشية في (م): (وغيرهم). (٤) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥). (٥) المصدر السابق (٧/ ٢٥). (٦) "سؤالات الآجري" (١/ ٢٤٦)، رقم (٣٣٦).