للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مشيخته، قال رأيتُ قيس بن سعد قد ترك مجالسة عطاء، قال: فسألتُه عن ذلك، فقال: إنَّه نسيَ أو تغير فَكِدْتُ أنْ أُفْسِدَ سماعي منه (١).

وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (٢): قال أحمد بن حنبل: لم يسمعْ عطاء من ابن عمر (٣).

وقال علي بن المديني: رأى عبد الله بن عمرو، ولم يسمعْ منه، ورأى أبا سعيد الخدري يطوف بالبيت، ولم يسمع منه (٤)، ولم يسمعْ مِن زيد بن خالد، ولا مِن أمِّ سلمة، ولا مِن أمِّ هانئ، ولا مِن أمِّ كُرْز شيئًا (٥).

وقال أبو زُرعة: لم يسمعْ عطاء مِن رافع بن خَدِيْج (٦).

وقال أبو حاتم: لم يسمعْ من أسامة (٧).


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٤١ - ٢٤٢).
(٢) (ص ١٥٤)، ومسائل الإمام أحمد وابن راهويه - رواية حرب الكرمانيّ - (ص ٤٨٢).
(٣) وقال يحيى القطان: "لم يسمع عطاء من ابن عمر، إنَّما رآه رُؤية" "تاريخ ابن معين" - يحيى رواية الدُّورِيّ - (٤/ ٩٧)، رقم (٣٣٣٧)، وقال ابن المديني: "لقي عبدَ الله بن عمر" "العلل" (ص ٣٠٤). وأثبت سماعه من ابن عمر البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٦٤)، ومسلم في "الكنى والأسماء" (٢/ ٧١٩)، رقم (٢٨٨٩).
وقال ابن عساكر - متعقبًا كلام القطان -: "لا معنى لهذا الإنكار، فقد سمع عطاء من أقدم من ابن عمر، وكان يُفتي في زمان ابن عمر" "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٣٧٦)، والله أعلم.
(٤) وأثبت سماعه من أبي سعيد البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٦٤)، ومسلم في "الكنى والأسماء" (٢/ ٧١٩) رقم (٢٨٨٩).
(٥) "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٥٥)، ونحوه في "العلل" لابن المديني (ص ٣٠٤).
وقال الإمام مسلم: "أبو محمد عطاء بن أبي رباح، سمع ابن عباس، وأبا هريرة، وأبا سعيد، وجابرًا، وابن عمر" "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٣٧٢).
(٦) "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٥٥).
(٧) المصدر السابق (ص ١٥٦).