كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب العين المهملة - [٤٨٢٨] (خ ٤) عطاء بن السائب بن مالك، ويقال: زيد، ويقال: يزيد الثقفي، أبو السائب، ويقال: أبو زيد، ويقال: أبو يزيد: ويقال: أبو محمد، الكوفي - ج: 9 - ص: 118

وقال ابن عُلَيَّة: قال لي شُعبة: ما حدَّثك عطاءُ بن السائب عن (١) رجاله؛ زَاذَان، وميسرة، وأبي البَخْتَريّ، فلا تكتُبْه، وما حدَّثَك عن رجلٍ بعينه فاكتُبْه (٢).

وقال علي، عن يحيى بن سعيد: ما سمعتُ أحدًا مِن الناس يقول في حديثه القديم شيئًا، وما حدَّث سفيان، وشُعبة عنه صحيح إلا حديثين، كان شُعبة يقول: سمعتُهما منه بأخَرَة، عن زَاذَان (٣).

وقال أبو قَطَن، عن شُعبة: ثلاثةٌ في القلب منهم هاجسٌ: عطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، ورجلٌ آخر (٤).

وقال أحمد بن سنان، عن ابن مَهدي: لَيث بن أبي سُلَيم، وعطاء بن السَّائب، ويزيد بن أبي زياد لَيث أحسنُهم حالًا عندي (٥).

وقال عثمان بن أبي شيبة، عن جرير: كان يزيد أحسنَهم استقامةً في الحديث، ثم عطاء (٦).

---

(١) حاشية في (م): (من رجاله عن).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٦ - ٧)، ونحوه في "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٤٥٧)، ويوضح هذا الكلام ما جاء في "الضعفاء" للعقيلي: (٥/ ٨) قال ابن عُليَّة: كان عطاء بن السائب إذا سُئل عن الشيء قال: كان أصحابنا يقولون، فيُقال له: مَن؟ فيسكتُ ساعة، ثم يقول: أبو البَخْتري، وزاذان، وميسرة، قال: وكنتُ أخاف أن يكون يجيء بهذا على التوهُّم، فلم أحملْ منها شيئًا.
وذلك أنَّ الراوي إذا لم يكن متقنًا فلن يضبط غالبًا اختلاف الشيوخ عندما يسوقهم مساقًا واحدًا بخلاف الضابط المتقن كالزهري، والله أعلم.
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٣)، و"الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٧).
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٧).
(٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٣٣).
(٦) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٨٤)، رقم (٥٦٨٤)، وقال الإمام أحمد: "أقول كما قال جرير".