للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن سُمَيع (١) في الطبقة الرابعة من الشاميين (٢).

وقال علي بن المديني: شاميٌّ، لا أعرفه (٣).

وقال أبو زُرعة الدِّمشقي: قِيل لعطاء بن قُرَّة: دخل عبد الله بن علي (٤) دمشق؟ فقال: هاه، فمات (٥).

وقال أبو زُرعة: وكان مِن خِيَار عباد الله (٦).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧).


(١) هو: الحافظ أبو الحسن محمود بن إبراهيم بن سُمَيع، صاحب الطبقات، قال أبو حاتم الرازي: "ما رأيتُ بدمشق أكيس منه"، مات سنة ٢٥٩. "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٩٢) و "تاريخ دمشق" (٥٧/ ١٠١).
(٢) "تاريخ دمشق" (٤٠/ ٤١٥).
(٣) المصدر السابق (٤٠/ ٤١٤).
(٤) هو: عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، عمُّ السفاح والمنصور، من دُهاة قريش، سار في أربعين ألفًا أو أكثر، فالتقى الخليفة مروان بن محمد قُرب الموصل فهزمه، وحاصر دمشق أيامًا، وأخذها بالسيف، وقتل بها نحوًا من خمسين ألف مسلم من الجند وغيرهم، لم يرقبْ فيهم إلَّا ولا ذِمَّة، هلك سنة (١٤٧) في سجن المنصور. انظر: "السير" للذهبي (٦/ ١٦١ - ١٦٢).
(٥) المصدر السابق (٤٠/ ٤١٥)، ووقع في المطبوع: "فقال: هذا فمات".
حاشية في (م): (وقال محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس: أُخبر عطاء أنَّ دمشق دُخلت يوم عبد الله بن علي فقتل فيها نحو من أربعة آلاف، فوضع عطاء يده على صدره وجعل يقول: وافؤاداه، وافؤاداه! حتى مات في مجلسه، وليس له بدمشق قريبٌ ولا حميمٌ.
قال أبو القاسم: قوله أربعة آلاف يعني: من الأزد، وقد رُوي أنَّه قتل فيها خمسين ألفًا).
(٦) المصدر السابق (٤٠/ ٤١٥).
(٧) في (م): (وذكره ابن حبان في الثقات، روى له ابن حبان في الثقات).