للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: أبو اليَمَان، وسعيد (١) بن أبي مَريم، وأبو قُتيبة، وشَبَابَة، وأبو عامر العَقَدِيّ، (ويونس بن بُكير) (٢)، وأبو غسَّان النَّهْدِيّ، وعِصام بن خالد، وعليّ بن عيَّاش، وقُتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وصالح بن محمد التِّرمذيّ، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزُّهريّ، وآخرون.

قال مالك - وقد بلغه أنَّ عطَّاف بن خالد قد حدَّث -: ليس هو مِن إِبلِ القِبَابِ (٣).

قال مُطَرِّف: قال لي مالك: عطَّاف يحدِّث؟ قلتُ: نعم، فأَعْظَمَ ذلك، وقال: لقد أدركتُ أُناسًا ثقاتٍ يحدِّثون، ما يُؤخذ عنهم، قلتُ: كيف؟ قال: مخافة الزَّلَل (٤).

وقال - في رواية عنه -: إِنَّما يُكتبُ العلمُ عن قوم قد جَرَى فيهم العلمُ، مثل: عُبيد الله بن عمر، وأشباهِهِ (٥).

وقال أحمد: لم يَرْضَه ابنُ مهديّ (٦).


(١) كتب تحته في (م): (ابن الحكم)
(٢) ليس في "تهذيب الكمال"، وإنما فيه (٢٠/ ١٤٠): "ويحيى بن عبد الله بن بُكير، .. ويونس بن محمد المؤدب".
(٣) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٥٠)، والمراد بإبل القباب: الإبل التي يوضع على ظهورها الهوادج المقيَّبَة: أي: التي يكون أعلاها قُبَّة، وتركبها النساء (انظر: "لسان العرب" (٢/ ٣٨٩) مادة: هدج).
قال الحافظ ابن حجر: "هذه العبارة يُؤخذ منها أنه يُروى حديثُه ولا يُحتجّ بما ينفرد به؛ لما لا يخفى من الكِناية المذكورة" "فتح المغيث" للسخاوي (٢/ ٢٩٤).
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٥/ ٥٠).
(٥) المصدر السابق (٥/ ٥١).
(٦) "العلل ومعرفة الرجال" - رواية عبد الله - (٢/ ٣٩)، رقم (١٤٨٥)، حيث نقله الإمام أحمد عن أبي سلمة الخُزاعيّ، عن ابن مهدي، ثم قال الإمام أحمد: "وما به - يعني: عطافًا - بأس".