للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: عُمر، وعليّ، وعثمان، وسعد، وابن مسعود، وأبي ذرّ، وغيرِهم.

وعنه: الحسنُ البصريّ، وأبو العلاء بنُ الشخير، وطلقُ بنُ حبيب، وغيرُهم.

قال الحسنُ: ما رأيتُ شريفَ قومٍ أفضل مِن الأحنفِ (١).

ومناقبُه كثيرةٌ، وحِلْمُه يُضرَبُ به المثلُ (٢).

وذَكَرَه محمّدُ بنُ سعد في الطّبقةِ الأُولى مِن أهلِ البصرةِ، قال: وكانَ ثقةً، مأمونًا، قليلَ الحديثِ (٣).

وذَكَرَ الحاكمُ (٤) أنّه الّذي افتتحَ "مرو الرُّوذ".


= والحاكمُ في "مستدركه" (٣/ ٧١٢: رقم ٦٥٧٣)؛ كلُّهم من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن الأحنف قال: بينما أنا أطوفُ بالبيتِ إِذْ لَقِيَني رجلٌ من بني سُلَيم، فقال: ألا أُبَشِّرُك؟ قلتُ: بلى، قال: أَتَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ إلى قومِك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام؟ قال: فقُلْتَ أنتَ: واللهِ ما قالَ إلّا خيرًا، ولا أَسْمعَ إلّا حسنًا، فإنّي رجعتُ، فأخبرتُ النّبيَّ بمقالتِك، فقال: "اللّهم اغفِر للأحنف"، قال: فما أنا لشيءٍ أَرجى منّي لها.
وهذا الإسنادُ ضعيفٌ؛ فيه علي بن زيد، وهو ابن جدعان التّيميّ البصريّ، ضعيفٌ.
انظر: "تهذيب التهذيب" (٧/ ٣٢٢ فما بعدها - ط. الهندية).
قال الحافظ ابنُ حجر في "الإصابة" (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦): (تفرّدَ به علي بنُ زيد، وفيه ضَعْفٌ).
(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٩٥) لابن سعد.
(٢) روى أبو الشيخ في "طبقات المحدّثين بأصبهان" (١/ ٣٠٠ - ٣٠١) أنّ الأصمعي قال: (فاخرَ رجلٌ من بني تميم رجلًا من قريش، فقال: فينا أحلمُ العربِ؛ الأحنفُ بنُ قيس).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٩٣) له.
(٤) أبو عبد الله - كما نقل المزيُّ في "تهذيب الكمال" (٢/ ٢٨٧) -، وأبو أحمد في "الأسامي والكُنى" (٢/ ٣١٣).