للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: ذكر ابن أبي حاتم في "المراسيل" (١) أنَّه أرسل عن النبي شيئًا.

وقال البزار: كان مِن أجلّة أهل البصرة.

وحكى ابنُ سعد عن ثابت البُنانيّ قال: ما كان أحدٌ مِن الناس أحبَّ إليّ أنْ ألقى الله في مِسلاخه (٢) مِن عُقبة بن عبد الغافر، فلمَّا وقعت الفتنة أتيناه فقال: ما أعرفكم (٣) (٤).

• عُقبة بن عُبيد أبو الرَّحّال (٥) في الكنى (٦).

قلتُ: هو عند البخاريّ (٧) مُسَمَّى.


= بعقبة بن عبد الغافر وهو في القتلى جريح - يعني: يوم ابن الأشعت-، فقال لي: يا أبا المعذل، يا أبا المعذل، ذهبت الدنيا والآخرة).
(١) (ص ١٥١).
(٢) المسلاخ: الجلد، والمقصود أنَّه يحب أن يلقى الله ﷿ في هَدْي عُقبة وطريقته. انظر: "النهاية" لابن الأثير (٢/ ٣٨٩).
(٣) "الطبقات" (٩/ ٢٢٤).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال الدوري، عن ابنِ معين: عقبة بن عبد الغافر، ولم يذكْره يحيى إلا بخير، وهو ثقة. "التاريخ" (٤/ ١١٧)، رقم (٣٤٤٦).
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبى - وهو في النَّزْع - عن عقبة بن عبد الغافر هل له صحبة؟ فقال: لا. "الجرح والتعديل" (٦/ ٣١٣)، وقال: "هو تابعيّ" المصدر السابق (١/ ٣٦٨).
ووثَّقه يعقوب بن سفيان الفسوي، كما في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٢٨).
(٥) كتب تحته في (م): (الطائيّ).
(٦) "تهذيب التهذيب" (رقم: ٨٦٢٧).
(٧) في (م) كتب بدلًا من البخاري: (خ) بالرمز.
وانظر: "صحيح البخاري" (١/ ١٤٦، عَقِب الحديث ٧٢٤).