للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُقيل أحبُّ إليَّ، عُقيل لا بأس به (١).

قال: وسُئل أبي: أيُّما أثبت عُقيل أو مَعمر؟ فقال: عُقيل أثبت، كان صاحب كتابٍ، وكان الزهري يكون بأَيْلَةَ (٢) - وللزهريِّ هناك ضَيْعَةٌ (٣) - وكان يكتب عنه هناك (٤).

وقال الماجِشُون: كان عُقيل شُرْطِيًّا عندنا بالمدينة، ومات بمصر سنة إحدى وأربعين (٥).

وقال محمد بن عُزيز الأَيليّ: مات سنة اثنتين (٦).

وقال ابن السَّرْح، عن خالِه (٧): مات سنة أربع وأربعين (٨)، وفيها أرَّخه ابن يونُس (٩).


(١) المصدر السابق (٧/ ٤٣).
(٢) هي المعروفة اليوم بمدينة العَقَبة، وتقع جنوب الأردن على ساحل البحر الأحمر، انظر: "معجم المعالم الجغرافية" للبلادي (ص ٣٥).
(٣) الضيعة، هي: المال والعقار والأرض المغلّة ونحوها. انظر: "لسان العرب" (٨/ ٢٣٠).
(٤) المصدر السابق (٧/ ٤٣).
(٥) في (م): (١٤١) وعليها علامة صحّ.
"تاريخ دمشق" (٤١/ ٤٨)، دون قوله: "شُرطيًّا عندنا بالمدينة"، وفي (٤١/ ٤٧): "قال الماجشون: عقيل كان جِلوازًا". والجِلواز هو: الشرطي. "القاموس المحيط" (ص ٥٠٥).
(٦) "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٣٣١).
(٧) كتب تحتها في (م): (أبي رجاء)، وهو: عبد الرحمن بن عبد الحميد المصري، ثقة "التقريب"، الترجمة: (٣٩٣١).
(٨) كتب تحتها في (م): (فجأة). "تاريخ دمشق" (٤١/ ٤٨).
(٩) المصدر السابق (٤١/ ٤٨ - ٤٩).
حاشية في (م): (وقال يحيى بن بكير: سنة إحدى أو اثنتين).