للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عثمان بن سعيد: قلتُ لابن معين: عَلقمة أحبُّ إليك أو عَبِيْدة (١) فلم يُخَيِّر، قال عثمان: كلاهما ثقة، وعَلقمة أعلمُ بعبد الله (٢).

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة (٣).

وقال ابن المدينيّ: أعلمُ الناس بعبد الله: علقمة، والأسود، وعَبِيدة، والحارث (٤).

وقال أبو المثنى رِياح: إذا رأيتَ عَلقمة فلا يَضُرُّكَ أن لا ترى عبدَ الله، أشبهُ النَّاس به سَمْتًا وهَدْيا (٥)، وإذا رأيتَ إبراهيم (٦) فلا يَضُرُّكَ أن لا ترى علقمة (٧).

وقال الأعمش، عن عُمارة بن عُمير: قال لنا أبو مَعمر: قوموا بنا إلى أشبهِ الناس هديًا وسَمْتًا ودَلًّا بابن مسعود، فقُمنا معه حتى جلسَ إلى

عَلقمة (٨).


(١) هو: ابن عمرو السَّلْمَاني المرادي، فقيه ثَبْت "التقريب"، الترجمة: (٤٤١٢).
(٢) "تاريخ الدارمي" (ص ١٤٩ - ١٥٠)، رقم (٥١٣ و ٥١٤)، وعبد الله هو: ابن مسعود .
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠٤).
(٤) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٥٥٨)، وتتمة كلامه: "وعمرو بن شرحبيل، وآخر ذكره".
(٥) حاشية في (م): (وكانا يَصُفّان الناس صّفًا عند أبواب كندة، فيُقرئ عبد الله رجلًا، ويُقرئ علقمة رجلًا، فإذا فرغا تذاكرا الحلال والحرام).
(٦) يعني: ابن يزيد النَّخَعِيّ الكوفيّ، الفقيه، ثقة، إلا أنَّه يرسل كثيرًا "التقريب"، الترجمة: (٢٧٠).
(٧) "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٦٣)، وفيه: "رباح"، وهو تصحيف.
(٨) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٨/ ٢٠٧).