(١) في (م): (سياق). (٢) انظر: "أسد الغابة" (٣/ ٥٨٥)، والحديث أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢١٨٠ - ٢١٨١) من طريق يحيى بن جعفر، عن يزيد بن هارون به. ويحيى بن جعفر: هو ابن الزّبْرِقان، قال أبو حاتم: "محله الصدق"، وخط أبو داود على حديثه، وكذَّبه موسى بن هارون، وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين عندهم"، وقال الدارقطني: "لا بأس به ولم يطعن فيه أحدٌ بحُجّة". انظر: "الجرح والتعديل" (٩/ ١٣٤)، و"سؤالات الآجري" (٢/ ٣١٤)، رقم (١٩٦٩)، والأسامي والكنى للحاكم (١٩٥/ ٢)، و"سؤالات الحاكم" للدارقطني (١/ ١٥٩)، و "تاريخ بغداد" (١٦/ ٣٢٣ - ٣٢٥). وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبير" (٣/ ٣٩٠ - ٣٩١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٧٩٥١)، والإمام أحمد (٤٣٧٠) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه عن جده، عن عائشة ﵁، بقصة الخندق مطولة، بزيادة عائشة في الإسناد، وليس فيه ذِكْر شهود علقمة الخندق. وتابع يزيد بن هارون على هذا الوجه الأخير: محمد بن بشر العبدي (رواه عنه ابن راهويه في "مسنده" (١١٢٦)، والنضر بن شميل - مختصرًا - (رواه عنه ابن راهويه في "مسنده" (١٧٢٢)، وسعيد بن يحيى اللخمي (رواه عنه هشام بن عمار في حديثه (٧))، وعليه فهذه الوجه هو الراجح. ورواه هشام بن عمار أيضًا: (٧): عن سعيد بن يحيى، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة به. وبهذا يتبين أنَّ الرواية التي ذكرها الحافظ ابن حجر ﵀ تفرد بها ابن الزِّبْرِقان، وقد خولف فقد روى الحديث جمعٌ فجعلوه من مسند عائشة ﵂، ولم يذكروا شهود علقمة الخندق، فروايتهم هي الراجحه، والله أعلم.=