للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عَبدوس (١): ما أعلم أنَّي لقيتُ أحفظ منه، قال المحامليّ: فقلتُ له: كان يُتّهم بالجَهم (٢)؟ قال: قد قيل هذا، ولم يكن كما قالوا، إلا أنَّ ابنَه الحسن كان على قضاء بغداد وكان يقول بقول جَهم، وكان عند علي نحو من ألف ومائتي حديث عن شعبة، وكان قد لقي المشايخ (٣).

وقال أبو الحسن السُّوسِيّ (٤): سمعتُ النُّفَيْلي (٥) يقول: لا ينبغي أن يُكتب عنه قليل ولا كثيرٌ، وضعف أمره جدًّا (٦).

وقال الجُوزجاني: مُتَشَبِّثٌ بغير بدعةٍ، زائغٌ عن الحق (٧).

وقال أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيّ: قلتُ لعلي بن الجعد: بلغني أنَّك قلت: ابن عمر ذاك الصَّبِيِّ، قال: لم أقل، ولكن معاويةُ ما أكره أن يعذِّبَه الله (٨).

وقال الآجُرِّيِّ، عن أبي داود: عمرو بن مَرزوق أعلى من علي بن الجعد، وُسِمَ بمِيْسَمِ سُوءٍ قال: ما يسوؤني أن يُعذِّب الله معاوية (٩).


(١) بين السطرين في (م): (عبد الله بن محمد مالك بن بن هانئ).
(٢) حاشية في (م) (أي: الجبر).
(٣) المصدر السابق (١٣/ ٢٨٤)، وتتمة كلامه: "فزهدتُ فيه بسبب هذا القول، ثم ندمتُ بَعْدُ".
(٤) هو: أحمد بن جعفر بن زياد، لم أقف على حاله.
(٥) يعني: أبا جعفر عبد الله بن محمد النفيلي الحراني، ثقة حافظ "التقريب"، الترجمة: (٣٥٩٤).
(٦) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٨٥)، وفي إسناده أيضًا: عمر بن أحمد بن محمد الواسطي، لم أعرفه.
(٧) "أحوال الرجال" (ص ٣٣٧) رقم (٣٣١).
(٨) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٤١).
(٩) "سؤالات الآجري" (١/ ٣٧١ - ٣٧٢) رقم (٦٨٤).