للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن معين: قيل له في الإرجاء، فقال: لا أجعلكم في حِلٍّ، ولا أعلم قَدِم علينا من خُراسان أفضلَ منه، وكان عالمًا بابن المبارك (١).

وقال الآجُرِّيّ، عن أبي داود: سمع الكُتُبَ مِن ابن المبارك أربع عشرةَ [مرةً] (٢).

وقال أبو حاتم: هو أحبُّ إليَّ من عليّ بن أحبُّ إليَّ من علي بن الحسين بن وَاقِد (٣).

وقال أبو عمار الحسين بن حُريث: قلتُ له: هل سمعتَ كتاب الصلاة من أبي حمزة السُّكَّريّ؟ فقال: نعم، سمعتُ، ولكن نهق حمارٌ يومًا فاشتبه عليّ حديثٌ فلا أدري أيَّ حديثٍ هو فتركتُ الكتاب كلَّه (٤).

وقال العباس بن مُصعب: كان جامعًا، وكان من أحفظهم لكُتُبِ ابنِ المبارك، وقد شارك ابن المبارك في كثيرٍ من رجاله (٥)، وتوفي سنة خمس عشرة ومئتين (٦).

وكذا أرَّخ وفاتَه غيرُ واحد (٧).


(١) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٩٥).
(٢) زيادة من (م).
"سؤالات الآجري" (٢/ ٣٠٦)، رقم (١٩٣٦).
(٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٠)، وعليّ بن الحسين بن واقد تأتي ترجمته برقم (٤٩٥٨).
(٤) "الكفاية" للخطيب (٢/ ٩٩).
(٥) حاشية في (م): (وكان من أروى الناس عن ابن عيينة، وكان أول أمره المنازعة مع أهل الكتاب، حتى كتب التوراة والإنجيل، والأربعة وعشرين كتابًا من كتب ابن المبارك، ثم صار شيخًا ضعيفًا لا يمكنه أن يقرأَ، فكان يحدِّث كلَّ إنسانٍ الحديثين والثلاثة).
(٦) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٢٩٦).
(٧) منهم: البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٦٨ - ٢٦٩) و "التاريخ الأوسط" (٤/ ٩٦٢)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٩٩).