للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: أبو داود، وإبراهيم بن أبي طالب، والبخاريّ، ومسلم في غير "الجامع"، وأحمد بن سلمة النَّيسابوريّ، وأبو زُرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن علي المذَكَّر، وابن خُزيمة، والسرَّاج، وأبو حامد بن الشَّرْقي، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأَخْرَم الشَّيباني، وآخرون.

ذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

قال الحاكم: سمعتُ محمد بن حامد (٢): سمعت أبا حامد بن الشَّرْقيّ يقول: حدَّثنا عليّ بن الحسن، فقيل له: الذُّهليّ، فقال: لا ذاك الأفطس (٣)، متروك، يروي عن شيوخ لم يسمعْ منهم، بل الثقة المأمون علي بن الحسن الدَارَابْجِرْدِي (٤).

وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: هو عندي ثقةٌ صدوقٌ.

وقال مسلم بن الحجَّاج: ذاك الطيِّب ابن الطيب (٥).

وقال أبو أحمد الحافظ: سمعتُ مشايِخَنا يذكرون أنَّه أكله الذئب في قرية برُسْتَاق أَرْغِيَان (٦) في شهر رمضان، سنة سبع وستين ومئتين، وقيل غيرُ


(١) (٨/ ٤٧٦).
(٢) كتب تحته في (م): (البزاز).
(٣) هو: أبو الحسن علي بن الحسن الذهلي، يُعرف بالأفطس، انظر ترجمته في: الإرشاد للخليلي (٣/ ٨٢٦)، وتذكرة الحفاظ للذهبي (٢/ ١٠٠).
(٤) في (م): (الدَرَابِحِرْدِي).
(٥) حاشية في (م): (قال الحاكم: له بدَرَابِجِرْد مسجدٌ مذكورٌ يُتَبرَّك بالصلاة فيه).
والمساجد كلّها بيوت الله تعالى، لا فضل لمسجد على آخر إلا بالدليل، والبركة الحاصلة في المساجد إنما هي بإقامة الصلوات، وعبادة الله سبحانه فيها.
(٦) الرستاق: كلمة مُعرَّبة، تعني: الناحية التي هي طرف الإقليم ("المصباح المنير" للفيومي (١/ ٢٢٦)، وأَرْغِيَان: كُورة من نواحي نيسابور ("معجم البلدان" (١/ ١٥٣).