للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عُيَيْنَة، عن الزُّهريّ أيضًا: ما رأيتُ أحدًا كان أفقه منه، ولكنَّه كان قليل الحديث (١).

وقال مالك: قال نافع بن جُبير بن مطعم لعليّ بن الحسين: إنك تجالس أقوامًا دُونًا، فقال عليّ بن الحسين: إنّي أُجالس من أنتفع بمجالسته في ديني (٢) (٣).

قال: وكان عليّ بن الحسين رجلًا له فَضْل في الدين (٤).

وقال عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه: ما رأيتُ هاشميًّا أفضل منه (٥)، وكذا روى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه (٦).


= الكلام كله في "تاريخ دمشق" (٤١/ ٣٦٦) من طريق أبي بكر بن أبي خيثمة، عن إبراهيم بن المنذر عن ابن عيينة، عن الزهري.
(١) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٤)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (١/ ٥٣٦).
(٢) "الزهد" لأبي داود (ص ٣٦٢)، رقم (٤٤٩)، و"المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٥).
(٣) حاشية في (م): (وقال هشام بن عروة: كان علي بن الحسين يخرج على راحلته إلى مكة ويرجع لا يقرعها، وكان يجالس أسلم مولى، عمر، ويقول: إنَّما يجلس الرجل حيث ينتفع.
وعن عبد الرحمن [بن] أردك - أخو عليّ بن الحسين لأمِّه -: كان علي بن الحسين يدخل المسجد فيشق الناس حتى يجلس مع زيد بن أسلم في حلقته، ويقول: العلم يبتغى ويُؤتى، ويُطلب من حيث كان). "تاريخ دمشق" (٤١/ ٣٦٩)، وما بين المعقوفتين منه.
(٤) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٥).
(٥) "حلية الأولياء" (٣/ ١٤١)، والاعتقاد للبيهقي (ص ٥١٠)، وفيه: "أفقه" بدل: أفضل".
(٦) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٤٤ - ٥٤٥).
حاشية في (م): (وقال ابن وهب، عن مالك: لم يكنْ في أهل بيت رسول الله مثل عليّ بن الحسين).