للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَقْلِبُ الأحاديث (١)، وفي رواية: كان يُحدِّثنا اليوم بالحديث ثمَّ يُحدِّثنا غدًا فكأنَّه ليس ذاك (٢).

وقال عمرو بن عليّ: كان يحيى بن سعيد يتَّقي الحديث عن عليّ بن زيد، حدثنا عنه مرةً ثم تركه (٣)، وكان عبد الرحمن يُحدِّث عن شيوخه عنه (٤).

وقال أبو معمر القَطِيعيّ، عن ابن عُيَيْنة: كتبتُ عن علي بن زيد كتابًا كبيرًا فتركتُه زُهدًا فيه (٥).

وقال يزيد بن زُريع: رأيته ولم أحملٍ عنه؛ لأنَّه كان رافضيًّا (٦).

وقال أبو سلمة (٧): كان وُهيب يضعِّف عليّ بن زيد، قال أبو سلمة: فذكرت ذلك لحمّاد بن سلمة فقال: ومِن أين كان يَقْدِرُ وُهيب على مجالسة عليٍّ، إِنَّما كان يُجالس عليٌّ وجوهَ (٨) الناس (٩).


(١) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٢٤٩).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٦).
(٣) حاشية في (م): (وقال: دَعْه).
(٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٦).
(٥) "الضعفاء للعقيلي (٤/ ٢٤٩).
(٦) "الكامل" (٥/ ١٩٦).
(٧) حاشية في (م) (موسى بن إسماعيل).
(٨) هكذا ضبطها في (م) بفتح الهاء، مفعولا به.
(٩) المصدر السابق (٥/ ١٩٧).
حاشية في (م): (قال: وكان يُقال: أبو وُهيب كان حائكًا)، وبعض كلماتها غير واضحة فأكملتها من "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٤٤٢).
وفي أعلى اللوحة فيها: (وقال ابن المدينيّ، عن سفيان: رأيتُ سعد بن إبراهيم مع الزهري على الفراش، ورأيتُ علي بن زيد على الفراش).