للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا حدَّث عنه بشَيءٍ، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟! (١) وقال عمرو بن علي: فيه ضَعفٌ، وكان - إن شاء الله - مِن أهل الصِّدق (٢).

وقال يحيى بن جعفر البِيْكَنْدِيّ: كان يجتمع عند عليّ بن عاصم أكثرُ من ثلاثين ألفًا، وكان يجلسُ على سطحٍ، وله ثلاثة مُسْتَمْلِيْن (٣). وقال هارون بن حاتم: سألتُه متي وُلدتَ؟ قال: سنة خمس ومئة (٤).

وقال تَميم بن المنتصر: ولد سنة ثمان ومئة، ومات سنة إحدى ومئتين (٥)، وكذا قال ابن سعد (٦)، ويعقوب بن شيبة في وفاته، لكن قالا: وُلد سنة تسع ومئة (٧).

وقال عاصم بن علي بن عاصم: سمعتُ أبي يقول: صُمت ثمانين رمضانًا، قال: ومات وهو ابن أربع وتسعين سنة (٨).


(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٩٩)، و "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤١٧)، وقد تقدَّم كلام الإمام أحمد فيه وأنَّه كان يُخطئ، وأما الرواية عنه فقد قال الإمام أحمد: أمَّا أنا فأحدِّث عنه، قال أبو داود: وحدَّثنا عنه ("سؤالات أبي داود" (ص: ٣٢٢)، رقم (٤٤٠))، والذي وقفتُ عليه في "المسند" من حديثه أقل من مئة حديث، وهذا عدد قليل في مقابل عدد أحاديث المسند.
(٢) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤١١).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤١٦).
(٤) المصدر السابق (١٣/ ٤٠٨).
(٥) "تاريخ واسط" (ص ١٤٥).
(٦) "الطبقات" (٩/ ٣١٥).
(٧) تاريخ بغداد" (١٣/ ٤٢٠).
(٨) حاشية في (م): (قال المزي: وعن الخطيب بسنده إلى موسى بن حماد، قال: رأيتُ سفيان الثوري في المنام في الجنة يطير من نخلة إلى نخلة، ومن شجرة إلى شجرة، =